أكد العضو المنشق عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، رحمان محمديان، إن ممارسات وضغوط طائفة مريم رجوي على المنشقين في ألبانيا يتعارض مع معايير حقوق الإنسان.
وقال محمديان في مقال له حصل موقع “أشرف نيوز”، على نسخة منه، إن “الضغط الجديد لطائفة رجوي على الأعضاء المنشقين عن مجاهدي خلق يتعارض مع معايير حقوق الإنسان”، مبيناً إن “رجوي اختارت طريقة جديدة بقطع تقديم المعاشات التقاعدية للمنشقين”.
وأوضح محمديان إن “قيادة مجاهدي خلق باتت تشترط على الأعضاء المنشقين تلقي المساعدات المالية والمعاشات التقاعدية، بشرط أن يقوموا بكتابة مقالات ضد منشقين آخرين وإطلاق صفة المرتزقة عليها والتشهير بهم”.
وتابع إن “مجاهدي خلق أجبرت العام الماضي بعض المنشقين وعناصرها على الكتابة ضد منشقين آخرين بهدف استمرارها بدفع المساعدات المالية لهم، وإلا ستقطع معاشاتهم التقاعدية”.
ولفت العضو المنشق المتواجد في ألبانيا إلى أن “هذا الاسلوب الذي تتبعة قيادة مجاهدي خلق الهدف منه السيطرة على أعضائها”، منوهاً إلى أن “قيادة المنظمة لديهم نقص في الشخصية ويعيشون حالة اضطراب لذلك هم منغلقون على أنفسهم”.
وحث محمديان العناصر المتبقين في معسكر أشرف الثالث في ألبانيا على الانشقاق، مبيناً إن “المجموعات والطوائف المنغلقة مثل مجاهدي خلق، لا تمنح الأفراد والأعضاء الحق في الاختيار والقرار، وهم بالطبع يغطون ذلك بالقضايا المثالية وحق القائد صاحب الفطرة السليمة وعلاج مشاكل المجتمع ومعاناته، وإذا أراد أحد الانفصال عنهم فهو خائن ويستحق الموت”.
وتابع “لكن طائفة رجوي لا تحب الحق في الحياة حتى للمنفصلين، ولا تلتزم طائفة رجوي بأي مبادئ، وخلافاً لالتزامها تجاه الحكومة الألبانية التي يتعين عليها دفع نفقات المنشقي، فإن هذا المعاش التقاعدي الضئيل للغاية مرهون بضرورة إعلان الأفراد دعمهم وعدم مخالفة معايير التنظيم”.