التحدث عن حقوق الإنسان في زمرة مجاهدي خلق يبدو مستحيلا لأن ما يجري داخل هذا المعسكر ليس له أيّ علاقة بحقوق إنسان .
في واقع الأمر فإن الشيء الوحيد الذي لا يزال هو موضوع الحديث ، الانتهاكات الأساسية لحقوق الإنسان داخل المعسكر .
وهناك العديد من الادلة والوثائق عن انتهاكات حقوق الإنسان في معسكر أشرف ، مستندة على تقارير المنظمات الدولية، التي تقول أن أعضاء منظمة مجاهدي خلق محرومون من ابسط حقوق الإنسان الأساسية : هكذا ينتهك زعماء العصابات أعضائهم المخدوعين و يغسلون دماغهم و يخدعونهم. هم محرومون من حقوق الإنسان وحرية التعبير في حين يعانون من آلام شديدة نفسية فضلا عن المشاكل الجسمية .الأعضاء يجب أن يفعلون فقط ما يطلب منهم (ما هو مطلوب في الفرقة ).هم مثل آلات و لا يعرفون ماذا يعني التفكير .
لا يمكن أن تتصور أن الأعضاء في اغلب الأحيان محرومون من حق رؤية أقاربهم أو يجبرون على الطلاق من أزواجهن أو الزوجات و ترك حياتهم الجنسية وأي شيء آخر الذي يمكن أن يفصلهم عن إخلاصهم و ولائهم للقيادة .
لديهم فقط هذا الحقّ للتضحية بأنفسهم للقيادة .يؤخذ منهم أطفالهم ويرسلونهم إلى بلدان أخرى بينما الآباء لا يعرفون حتى الي اين هم يرسلون .
عدد الأعضاء المنشقين يزداد يوما بعد يوم ؛ ولكن بسبب مخاوفهم للتعرض الي التعذيب في الزمره واتهامهم بأنهم من المرتزقة للمخابرات الإيرانية ، الكثير منهم لا يتجرؤون على الانسحاب .