كشف مدير عام جمعية “نجاة” والتي تهتم بشؤون زمرة خلق الارهابية، عن تاريخ هذه الزمرة ومصير عناصرها في الوقت الحالي.
وقال مدير عام جمعية نجاة، ابراهيم خدابنده في حديث لبرنامج صباح جديد علی شاشة قناة العالم الاخبارية ان زمرة خلق الارهابية تأسست على اساس الكذب والدجل واستمر نشاطها بالتعاون مع أعداء الجمهورية الاسلامية وأعداء الشعب الإيراني.
وأكد أن نقل هذه الزمرة من باريس الى العراق كان مخططاً أميركياً منسقاً مع استخبارات النظام البعثي البائد في العراق لإنخراطها في الحرب ضد الشعب الإيراني.
وأشار خدابنده الی مشاركة عناصر هذه الزمرة في قمع انتفاضة الأكراد والشيعة في العراق مؤكداً ان تاريخ العلاقات بين هذه الزمرة والنظام البعثي البائد يعود الى قبل الحرب المفروضة على ايران.
وأوضح مدير عام جمعية نجاة المختصة بشؤون المنشقين من زمرة خلق الارهابية ان الاسلوب القمعي الذي تتبعه الزمرة في التعامل مع اعضائها، تسبب في انشقاق عدد كبير من اعضائها عنها بحيث لم يبق فيها سوی أقل من 2000 شخص حاليا.
وقال خدابنده ان أعضاء زمرة خلق، يتواجدون حالياً في ألبانيا ويعملون على بث الدعايات الكاذبة ضد ايران في العالم الافتراضي، محاولين قمع الشعب الايراني وثورته.
وأکد انهم يعشيون في ظروف معيشية صعبة جدا ولاتسمح الحكومة الألبانية لأسرهم التواصل معهم وفقد عناصر هذه الزمرة هويتهم بالكامل.
للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق..