أكد الخبير الاستراتيجي الدكتور هادي محمدي ان العالم، عانی اخيراً من ظاهرة داعش، في حين ان الايرانيين عانوا من هذه الظاهرة منذ أربعة عقود.
وقال الدكتور محمدي في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم الاخبارية:”ايران شهدت ظاهرة مثيلة لداعش منذ انتصار الثورة الاسلامية وعانت من زمرة خلق الارهابية وتاريخها الاسود والدموي بما ارتكبته من جرائم ضد الشعب”.
وأكد ان هذه الزمرة الارهابية، أصبحت عميلة بيد الاستخبارات الغربية والسناتورات الاميركية لتنفيذ مخططات ضد ايران وشن حروب نفسية والتغطية علی سياسات غربية ضد ايران.
وأوضح الخبير الاستراتيجي ان المؤتمر السنوي لزمرة خلق، يتضائل كل عام دون أن يحقق أهدافه والهدف الذي يحاول تحقيقه هذا العام هو التأثير علی الملف النووي الايراني في مفاوضات في فيينا.
واستبعد الدكتور محمدي ان تستطيع هذه الزمرة في التأثير علی الملف النووي الايراني باستخدام ورقتها الخاسرة وهي اتهام ايران بالعمل لصنع قنبلة نووية.