color: black; mso-themecolor: text1″> color: black; mso-themecolor: text1″>
color: black; mso-themecolor: text1″> color: black; mso-themecolor: text1″>البيان الذي أصدرته حركة الوفاق الوطني العراقية بقيادة الدكتور أياد علاوي حول سكان مدينة أشرف لن يبتعد على الإطلاق عن النفاق السياسي المتعارف عليه الذي استخدمته في بياناتها السابقة منذ أن كان الإرهاب يضرب بقوة في المجتمع العراقي حيث استغلال ذلك كمدخل للطعن بالحكومة العراقية ومحاولة كسر عودها وإظهارها إلى الناس على إنها حكومة طائفية وغير قادرة على حماية الوطن والمواطن وأن لا منقذ للعراق غير حكومة الإنقاذ الوطني التي تبنّاها بالكامل الدكتور علاوي محاولة منه في الوصول إلى منصب رئاسة الحكومة العراقية وهو حلم لا زال يراوده إلى اللحظة وإن كان تنفيذه خارج دائرة العملية الانتخابية وسحق النموذج الديمقراطي الراقي الذي بدأ يتفاعل في العراق الجديد ، وهو أسلوب موجود لدى البعض من تلك الحركة وليس فقط في شخص السيد رئيس الحركة لأنها وبشكل دائم تتصيّد في الماء العكر الذي يجري حول الحكومة العراقية لتجد إن كانت هناك فسحة للمشاكسة السياسية والتضييق على الحكومة العراقية فلن تتردّد مطلقا لأن المنهج الذي تسير عليه يقوم على هذه المبادئ التي لا تتفق والسياق العام الذي بنيت عليه العملية السياسية في العراق بعد سقوط النظام السابق color: black; mso-themecolor: text1″>.
color: black; mso-themecolor: text1″>إن النهوض بالعمل السياسي وبناء المجتمع في العراق وتغذيته بالديمقراطية الصحيحة يجب أن تكون على أسس حماية المواطن العراقي والحفاظ على حقوقه وعلى المكتسبات التي تتحقق في ضوء العمل المبرمج بين جميع الكتل والأحزاب السياسية العاملة على الساحة السياسية العراقية ومن المعروف أن للعراق الجديد وللمتغيّرات التي حصلت بزوال النظام البعثي الكثير من الأعداء الذين حاولوا تمزيق العراق بالعمل الإرهابي المنظم فمنها من جاء من خارج العراق ومنها من هو موجود داخل العراق من خلايا البعث والمخابرات والأمن ورجال صدام الخاصين الذين تعاونوا وبشكل كامل مع قوى الشر من أجل استعادة ما كانوا ينعمون به وإن كان ذلك يستوجب زهق نصف أرواح الشعب العراقي ولا شك أن من المتضررين بإزالة النظام السابق هم مجموعة مجاهدي خلق الإيرانية التي كان الديكتاتور صدام يدعمها دعما ماديا وسياسيا وعسكريا بشكل مطلق لا حدود له وبالمقابل هم كانوا الأداة الطيّعة له في قتل الشعب العراقي ولن ينسى هذا الشعب موقف هذه المنظمة الإجرامية في انتفاضة آذار عام 1991 حينما قتلوا الكثير من أبناء الشعب العراقي بقضائهم على قرية كاملة من الأكراد في شمال العراق وكذلك قتلهم وخلال ساعة واحدة ستين طفلا وامرأة في منطقة بدرة وجصان في محافظة واسط والأفعال الإجرامية في مناطق العمارة والسماوة وغيرها من مناطق الجنوب وكذلك ما قامت به من أفعال إجرامية بحق محافظة ديالى منذ أن كان النظام السابق وحتى بعد سقوطه بتوفير الأوكار الآمنة لتنظيم القاعدة عند كل عملية عسكرية تقوم بها القوات العراقية هناك وتدخّلهم المنظّم في تفتيت النسيج الاجتماعي للمحافظة إضافة إلى أن هذه المنظمة لازالت في قانون العديد من دول العالم مدرجة كمنظمة إرهابية ،،، بعد كل هذا الإجرام الذي تلتحف به هذه المنظمة خرج علينا اليوم بيان حركة الوفاق الوطني برئاسة السيد أياد علاوي ليطالب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتوفير الحماية اللازمة لهؤلاء العصابة والمطالبة بتوفير كل الوسائل الإنسانية لهم في الوقت الذي نجدهم هم كمنظمة مارست أفعالا إجرامية لا يمكن أن تجعلهم ضمن مصاف الإنسانية والمجتمع المسالم وإنما كانت في غاية الإجرام والتعسّف مع أبناء العراق مع إنهم دخلاء على العراق لكنهم ارتضوا أن يكونوا اليد المجرمة لصدام وأعوانه حيث يقول ما في البيان(( و لهذه الأسباب و انطلاقا من المبدأ الإنساني يجب أن تلعب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في العراق و التابعة للأمم المتحدة دورها و تتدخل لدى السلطات العراقية بعدم اتخاذ أي إجراء يعرض حياة و امن سكان مدينة أشرف للخطر قبل ترحيلهم القسري من العراق color: black; mso-themecolor: text1″>.
color: black; mso-themecolor: text1″>و نحن في حركة الوفاق الوطني العراقي نطالب الحكومة العراقية بضرورة الحفاظ على سلامة و امن سكان مدينة أشرف و منحهم الحماية لأسباب إنسانية و مراعاة القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان)) ولا أدري لماذا لم يطالب السيد أياد علاوي بمحاكمة العديد من هؤلاء المجرمين الذين ارتكبوا جرائم إنسانية بحق الشعب العراقي والأدلة ثابتة ضدهم بالصوت والصورة وهو كسياسي عراقي ورئيس حزب يجب أن تكون قضايا الشعب العراقي من أولوياته وأن يدافع عن حق الشعب العراقي وليس عن المجرمين من اجل كسب الضغط على الحكومة العراقية وإظهارها بأنها لا تمتلك روح القوانين الدولية لحماية الإنسان فكيف بها ستحمي العراقيين!!!! أنا أعتقد إنه النفاق بعينه حينما نستغل القضايا التي نصعد بها على دماء الشعب العراقي،، فهل دماء الأبرياء من العراقيين التي أسيلت بيد هؤلاء المجرمين المتواجدين في معسكر أشرف هي رخيصة إلى هذا الحد عند حركة الوفاق وبعض الأحزاب السياسية الأخرى وكذلك عند بعض السياسيين الذين بدأنا نسمع أنهم يتقاضون أموالا من قيادة هذه الحركة الإرهابية مقابل الضغط على الحكومة من أجل بقائهم في هذا المعسكر!!! إنها من غرائب العمل السياسي القذر والوقح،،وعلى الشعب العراقي أن ينتبه لهؤلاء المتلاعبين بالدم العراقي ليقف بوجههم ويُفشل جميع مخططاتهم color: black; mso-themecolor: text1″>.
color: black; mso-themecolor: text1″>سعد الحمداني color: black; mso-themecolor: text1″>
color: black; mso-themecolor: text1″>