قالت جمعية “آسيلا” المعنية بدعم الإيرانيين المقيمين في ألبانيا، إن أحد عناصر زمره مجاهدي خلق الإرهابية أقدم على الانتحار في معسكر أشرف 3 في مدينة مانزا الألبانية.
وأفاد مراسل موقع “أشرف نيوز” في ألبانيا، إن الجمعية الإيرانية بعثت برسالة إلى رئيس الوزراء الألباني، إيدي راما، ونسخة للمنظمات الدولية، دعت فيه إلى إجراء تحقيق جاد في انتحار عضو في جماعة زمره مجاهدي خلق الإرهابية في ألبانيا.
ووفق مراسلنا فإن “الشخص الذي أقدم على الانتحار مؤخراً كان بسبب الضغوط النفسية والأجواء التي نشأت في معسكر أشرف 3 بعد وفاة 20 عنصراً من زمره مجاهدي خلق، بسبب تفشي فيروس كورونا، وفشل قيادة خلق الإرهابية في توفير العناية بصحة ورفاهية الأشخاص المتمركزين في هذا المخيم”.
وأشار مراسلنا إن “الشخص انتحر بعدما قام بضرب وريده الأيمن وهو الآن في مستشفى الأم ترزا في تيرانا تحت العناية المركزة”.
من جانبه، وجه حسن حيراني مدير جمعية دعم الإيرانيين في ألبانيا، رئيس الوزراء الألباني، قال فيها “نيابة عن جميع أعضاء الجمعية، نطلب منكم التحقيق في هذه القضية في أسرع وقت ممكن وإصدار أمر بموجبه لا تستطيع جماعة زمره مجاهدي خلق الإرهابية تطبيق القواعد التنظيمية وغير الإنسانية لهذه المجموعة على أعضائها، وهي جماعة تنتهك المعايير الخاصة بحقوق الإنسان والقانون الألباني”.
كما كشفت تحقيقات مراسل أشرف نيوز عن قيام مجموعة من المجاهدين بالضغط على أفراد عائلة هذا الشخص، لإجبارهم على القول إنه نُقل إلى مستشفى للأمراض النفسية.
كما ستُنشر في القريب العاجل أخبار ووثائق تفصيلية عن جرائم زمره مجاهدي خلق ومراقبة دقيقة لأعمالها على الموقع الذي يعنى برصد جرائم هذه الزمره .