القسم الحادي عشر من حوار مؤسسة اسرة سحر مع السيدة بتول سلطاني
النظرية النضالية لمؤسسي منظمة خلق والمسيرة الخاوية لمسعود رجوي
اسرة سحر: نود بيان صورة عن الارضية والفلسفة التي اعتمدها المؤسسون الاوائل لتشكيلهم منظمة خلق والى ما آلت اليه مسيرتها من انحراف في الوقت الحاضر.
السيدة بتول سلطاني: حديثي حول موضوع النضال الذي تدعيه وتنادي به اليوم المنظمة، الادعاء الذي استند على اصول النضال وهو رأسمالنا الرئيسي اي ادعاء نضال منظمة خلق واصوله كيف اتخذت شكلها وماهي وجهتها في البداية وكيف اصبح الان واين هم من هذا النضال وما مدى وفائهم لاهداف النضال وتمسكهم بها.
منذ عام 1965م وضع مؤسسوا المنظمة حدودا بين الحق والباطل والذي كان شيئا جديدا حينه حيث تبنوا النضال ضد ديكتاتورية الشاه الذين كانوا يعتقدون بانه يمثل يد الامريكان وعلى هذا الاساس تكونت فكرة القيام بالعمليات المسلحة للمنظمة ضد الشاه وضد الامريكان من مستشارين وممثلي الشركات التجارية والاقتصادية وحتى الثقافية والممثليات الامريكية غير السياسية في ايران.
استمر اعضاء المنظمة في نضالهم حتى بعد الضربة التي تلقوها عام 1971م من اجل الاطاحة بالنظام الشاهنشاهي رغم ما تعرضوا له من قتل داخل سجون الشاه وخارجها، وقد اعدم الكثير من الرفاق القريبين من مسعود رجوي وفي مستواه التنظيمي بل واعدم حتى ممن هو ادنى منه في التسلسل التنظيمي ايضا ولم يبقى على قيد الحياة الا مسعود رجوي، ان ما تقدمه المنظمة من مبررات بهذا الخصوص ليس موضوع بحثنا الان رغم ان كل ما قدمته المنظمة من ذرائع ومبررات هي في ذاتها تؤكد وتثبت الكثير من الاتهامات والشبهات المطروحة حول الموضوع، انا وخلال هذه الفرصة اريد التعرض للطريق الذي اتبعه رجوي بعد تلك الحوادث وانتصار الثورة عام 1978 وما مدى ابتعاده عن اهداف المؤسسين
فعند اطلاق سراح رجوي من السجن القى عدة كلمات في ملعب امجدية وامكان اخرى واستنادا للمعايير فان رجوي كان فاقدا لامكانية قيادة المنظمة الا انه وبمجرد اطلاق سراحه ظهرت عليه الرغبة وبشكل مفرط لقيادة الحركة والثورة وسعى لكسب تأييد الاخرين لهذا التنصيب الذي نصب نفسه له، لم يقبل باقل من قائد ولم يقبل بالاخرين منذ ذلك الوقت بدأ حقده ومعارضته لكثير من الامور والافراد اي منذ استعداده لقيادة الثورة هذا في وقت كان جميع الشعب يتبعون الخميني ويرون فيه مشروعية القيادة، في الواقع ان الحقد والحسد المفرط المتجذر في ذات رجوي لم يتمكن من اخفاءه بل كان واضحا عليه وعندما ذهبت مساعيه بهذا الخصوص هباءا ادراج الرياح اخذ العمل على اكتساب القدرة اي السعي للحصول على رئاسة الجمهورية وبسبب عدم اعطائه الرأي للدستور الاساسي للبلاد لم يتم قبول ترشيحه لرئاسة الجمهورية، كل تلك الاسباب اضافة الى حقده وحبه الذاتي للسلطة الملازمة له دائما قد جعلته يتخذ مسير الحقد والعناد العلني لثورة الشعب الايراني ثم نرى وبعد مرور وقت قصير من عمر الثورة اي في اواسط عام 1981 يعلن عن شهره للسلاح ضد الجمهورية الاسلامية وحسب تصوري فان مرحلة المنظمة قد تغييرت بشكل كلي منذ ذلك الوقت وحتى ان رجوي يؤكد على هذا التعبير – تغيير المرحلة، لكن تغيير المرحلة صار عبر الابتعاد عن منظمة شعبية وفي الحقيقة ان اعلانه المعارضة المسلحة (في وقت حداثة الجمهورية الاسلامية وقد قدم الشعب فيه الكثير من التضحيات وتمر بالمجتمع ظروف صعبة) لم يكن الا بسبب عدم النيل من اهدافه الشخصية وبالاخص اضمحلال شخصيته وبذلك فقد راح يعمل ما بوسعه ليسود الاضطراب وعدم الامن في المجتمع ليرفع من قيمته الشخصية.
انذاك كنت في الصف الاول من المرحلة المتوسطة واتذكر ان المنظمة وبسبب تلك الاحقاد اخذت تستغل اي حدث ولو كان صغيرا كانتقاد او اراء مخالفة في المدارس او الاماكن الاخرى وتعمل على تنظيمها، في تلك الايام لم تكن لي المعرفة بالمنظمة ولم اعرف ما هي اهدافها وليس لي العلم ببرنامجها لكن كانت لدي اراء في بعض الاحيان حول الاجواء السائدة فجاءت المنظمة وبكل سهولة مستغلة تلك الانتقادات البدائية والبسيطة وتمكنت من تجنيدي وضمي اليها، عملت المنظمة على فصل الافراد عن جميع ارتباطاتهم بشكل تدريجي، اي بهذه الصورة على الفرد وكخطوة اولى ان ينفصل عن ذويه ويذهب الى بيوت التنظيم وباسم الكفاح ضد الجمهورية الاسلامية. ان افراد المنظمة كانوا نشطين جدا في المدارس ويؤثرون بقوة على كل من لديه راي مغاير، ما هي الانتقادات او الاراء آنذاك؟ كمثال كان هناك الكثير ممن لا يرغب المشاركة في صلاة الجماعة يعارضون الاشتراك في صلاة الجماعة او كان البعض لديه الاعتراض على كيفية الحجاب او اعتراضات مشابهة اخرى، لقد وقع الكثير من اولئك الافراد صيدا سهلا في فخ المنظمة حيث عملت عليهم بخطوات متتالية لجذب اهتمامهم نحو المنظمة ثم تأتي الخطوة التالية ليقولوا للفرد عليك بمساعدتنا ماليا وبذلك يوفرون الارضية لايجاد فرص اكثر من اجل كسبه للتنظيم، او كانوا يستخدمون عددا من الاعضاء ذوي المستويات العليا في المنظمة ليركزوا على الافراد ممن يغلب عليهم الحماس والهيجان الثوري من اجل كسبهم ثم استخدامهم لكسب طلبة المدارس الاخرين، اتذكر انهم استخدموا طرقا متنوعة كاقامة السفرات الترفيهية تسلق الجبال وممارسة الرياضة بشكل جماعي والخروج سوية للتنزه ثم يوقعون بهم في المصيدة كل ذلك تحت عنوان النضال.
بعد اعلان المنظمة كفاحها المسلح كان بعض الشباب ممن وقع في فخ المنظمة يقضي يومه في بيوت التنظيم وعليهم بتنفيذ بعض العمليات منها ثقب اطارات سيارات حرس الثورة او جمع المعلومات عن الافراد من اجل اغتيالهم لقد توصلت الى هذه النتائج فيما بعد وعن طريق مطالعة واستماع لذكريات الاخرين لان عمري انذاك لم يساعدني على مطالعة تلك الموضوعات او اكتساب التجارب ولم تكن لدي المعرفة النظرية والسياسية حول افكار رجوي والاعمال التي يقوم بها لقد شاهدت التحاق مجموعة من الافراد الناشطين والمضحين بالمنظمة وقد تبعتهم لنشاطهم وتضحيتهم فكنت اذهب معهم لتسلق الجبال او اشترك معهم في ممارسة الرياضية الجماعية وبذلك وبمرور الوقت وبدون اطلاعي وعلمي بحقيقة الموضوع تم تجنيدي للمنظمة.
ان اشهار المنظمة للسلاح بوجه النظام والحكومة وكل من يعمل لصالح الحكومة ادى الى اعتبار المنظمة غير قانونية واعتقل مجموعة من افرادها وتبعا لذلك هرب مسعود رجوي بصحبة بني صدر وخرج سالما من ايران الا ان زوجته قد قتلت وهو لم يعير اية اهمية لذلك في الوقت الذي كان عليه ان يتوقع ذلك وينقدها.
وفي الخارج تمكنوا متوسلين بكل السبل من ايجاد مصادر لتغذيتهم ماليا وراحوا مستخدمين شتى الطرق بسحب الشباب، الشباب الابرياء كل منهم يسعى وراء حياته وهذا حقهم الطبيعي الا ان المنظمة كانت تسعى ورائهم لاصطيادهم ثم اتخذت التشكيلات في الخارج شكلها وبدأت بنشاطاتها باذلين المبالغ الطائلة لتوسعتها، اذكر حينها ولخروج الشخص من ايران يكلف مبلغا اكثر من 30 الف تومان، عملت المنظمةعلى تجنيد الاشخاص العاطلين عن العمل ومن له مشاكل اجتماعية وارسالهم بطرق مختلفة الى الخارج وكان بعض الاشخاص ممن تم تجنيده يعرّف اشخاصا اخرين فمثلا ان الذي عرف زوجي للمنظمة كان ممن تم تجنيده مسبقا حيث عرف زوجي للمنظمة في الخارج وبعثت المنظمة شخصا اخر لجذبنا وارسالنا الى الخارج، قد يكون الشخص المرسل من المنظمة من مهربي المواد المخدرة او مهربي الاشخاص وقد يواجه الاشخاص الكثير من الاخطار اثناء هروبهم الى الخارج الا انه لم يعد ذلك مهما بالنسبة لرجوي والمنظمة، فانا وزوجي عندما استغفلنا من قبل المنظمة وتقرر سفرنا مع مراسل المنظمة تركنا ايران مستخدمين الجمال لنقلنا عبر الحدود وواجهنا مخاطر كثيرة واستطيع ان اقول اننا قد واجهنا الموت حتى وصلنا الى الجانب الاخر واتذكر انالكثير من الشباب حديثي الزواج قد قتلوا اثناء الطريق.
كان هناك قسمين لدى المنظمة الاول القسم المالي وهو مسؤول عن جمع الاموال وارسالها الى الخارج والقسم الثاني هو قسم التجنيد وواجبه كسب الافراد ممن يعاني مشاكل اجتماعية وتجنيده وارساله الى الخارج، عملوا على تقوية هؤلاء الافراد داخل تنظيماتهم وفي الخارج عملوا على استغفال الافراد بطرق شتى منها استخدامهم لعواطف الافراد او استخدام الطرق الفكرية اي التأثير الفكري على الافراد استمر الحال على هذا المنوال حتى تمكن مسعود رجوي من جمع مجموعة من الافراد حوله في فرنسا، وفيما بعد تمكنت من المطالعة حول المنظمة في مرحلتها تلك. وعند الحرب العراقية الايرانية الحرب المفروضة من قبل صدام على الشعب الايراني (وقد رأينا فيما بعد كيف شنت هذه الحكومة (حكومة صدام) هجومها على الكويت)، وضع رجوي يده بيد صدام (صدام المتهور والمشاغب الذي لا يعرف حتى حق الجيرة وانا لا اعرف ما هي تبرير رجوي لعمله هذا وباسم النضال) والتقى به ذلك اللقاء الهزيل وعرضه لتلك الفكرة السخيفة (فكرة السلام) في الوقت الذي كان صدام المتهور هو الذي قد شن هجومه على ايران ليحتلها لكننا نرى وللاسف ان مسعود رجوي وباسم السلام يلتقي بصدام ويتعاضد مع عدو الشعب الايراني ويطلق على هذا اسم النضال من اجل السلام والحرية، كما كان تبريره لزواجه من فيروزة بني صدر ثم ثورته الايدلوجية وزواجه من مريم قجر عضدانلو ضمن اطار النضال وكذلك مجيئه من فرنسا الى العراق اي الى البلد الذي هو في حالة حرب مع ايران وسقوط اعداد من شعبه يوميا قتلى على يد صدام، وسحب جميع انصاره من البلدان الغربية الى العراق كان باسم النضال في وقت كانت جميع تلك الاعمال والاساليب و… الخ هي من اجل التسلط السياسي فقط وان طرح اسم النضال والكفاح من اجل هذه الاهداف ماهي الا خيانة عظمى بحق الشعب الايراني.
الكثير من انصاره داخل الوطن وخارجه لم تنطلي عليهم تلك الخدع ولم يأتوا الى العراق انذاك كنت في ايران ولم تكن لدي المعرفة الكافية، واستمر الوضع على هذا الحال اي تجنيد الافراد الذين لهم ارضية مناسبة باستخدام ارذل الطرق يعطون الوعود للشباب العاطلين عن العمل والمدمنين على المواد المخدرة بارسالهم الى خارج الوطن للعمل وهناك يخدعوهم ليلقوا بهم في شباك صيدهم ونحن ايضا بسبب ما الم بنا من مشاكل اجتماعية وقعنا ضحايا هذه الخدع واذا بنا في العراق، يطلق على هذه الطرق اسم "استخدام المتطوعين" وفي حقيقتها كانت تخالف اساليب التجنيد في وقت المؤسسين الاوائل للمنظمة التي كانت تتم على اسس انسانية ورفعية المستوى واليوم نواجه الفارق النوعي الملحوظ تلك طرق التجنيد في عهد المؤسسين اسس انسانية ورفعية المستوى اما الان استغفال الشباب المدمن ، العاطل و…. الخ والذي لكل منهممشاكله الاخلاقية الخاصة و… الخ وبطرق خبيثة دسائس لااخلاقية من اجل الاستعباد بشكل حديث في زمرة مسعود رجوي بالعراق، لم يكتفوا بذلك بل ويقطعون عنهم جميع خطوط الرجعة كي لا يبقى لديهم املا الا البقاء في العراق والمؤسف انهم يضعون هؤلاء الافراد امام الجنود الايرانيين الذين جاءوا للدفاع عن حدود الوطن وقد يكون هؤلاء سببا لانتصار الوحدات العراقية ، ثم يذهب رجوي الى صدام ليستلم ثمن ذلك من اموال وهدايا وبهذه الاموال والسلاح التي يأخذها من صدام يعمل على تقويةتجهيزاته ضد الشعب الايراني وعليه فان ما يسمى بـ (جيش التحرير) اتخذ شكله وبني على دماء وحيثية مجموعة ليس لديها علما بشيء عما يدور حولها.
منذ ذلك الوقت بدأوا بارسال المجموعات الى داخل ايران ونفذت عمليات مهران وآفتاب و…الخ ضمن الوحدات العراقية اتذكر انهم نفذوا عمليات في اماكن لم يتمكن الجيش العراقي التغلغل فيها بل وقف مسعود امام الجنود الايرانيين واخذ بزج افراده كي تنتصر القوات العراقية في الحرب تصوروا الى اي مدى تصل الدناءة والخيانة وهو يطلق على هذه العمالة والانحطاط اسم النضال انظروا مامدى الفاصل بين اهداف مؤسسين المنظمة آنذاك وبين اعمال المنظمة خلال تلك السنوات التي استخدموا فيها المكر والخداع في هذا الوسط يقع افراده اسرى ايضا حيث لم يعد لديهم طريقا للخروج بل وحتى لا يستطيعون الهروب ومن يحصل له العلم والمعرفة لا يتمكن من عمل اي شيء بعد لانه ان اراد الهروب فما هي الا ساعات واذا هو بيد المخابرات والاستخبارات ورجال امن صدام ليأخذ نصيبه من العقوبات الشديدة ثم يسلم الى مقر المنظمة وهناك يلاقي انواع العقوبات ونهاية اما ان يرسل الى الحدود ويقتل هناك واما ان يرسل الى معسكرات الرمادي وغيرها ذات الظروف الصعبة، ان علم الشخص بمصيره هذا لم يعد يفكر بالهروب مطلقا وبذلك يبتلى الافراد ويصبحوا اسرى وعلى كل حال يقبلون البقاء في المقر لانه ليس لديهم حلا اخرا.
انتهت الحرب العراقية الايرانية ولم تعد لديهم ذريعة لقتلهم الشعب الايراني و قتلهم لاعضائهم وانصارهم من جانب اخر الا ان هذا الامر لم يروق لرجوي فاخذ بارسال المجموعات العملياتية والارهابية الى داخل ايران لتنفيذ العمليات المسلحة والارهابية منها القصف الهاوني للمراكز والمباني الحكومية في طهران بشكل مستر حتى سقوط نظام صدام عندها رأينا كيف ان مسعود رجوي وباسلوب ماكر عزل نفسه عن مسؤولياته في التنظيم وراح ليحقق ما كان يحرص ويصبوا اليه مستفيدا من مريم رجوي ومجموعة من الافراد ممن كانوا في الرئاسة انذاك لينصب نفسه في اعلى مكانة في المنظمة واستقال من جميع مسؤولياته في التنظيم مانحا مريم رجوي المسؤولية الاولى في المنظمة واصبح هو القائد وفي الحقيقة نصب نفسه في مقام يفوق المنظمة وقد راينا جميعا ان الذي رفع شعار النضال من اجل التحرير اخذ يفاوض الضباط الامريكان عند سقوط صدام وعلى حين غرة اصبحوا مستشاري الضباط الامريكان ومن اجل احداث الاضطرابات والشيطنة بدأوا بالتحرش عند الحدود العراقية مع ايران واستخدموا افرادهم في الاجهزة العراقية والمجتمع العراقي وبدأوا بتقديم الاستشارات للضباط الامريكان بل وحتى راحوا متملقين يقدمون المساعدة لهم ايضا.
قدموا الهدايا واقاموا الولائم واستضافوهم واقاموا العلاقات مع ضباط ومراتب الامريكان من اجل توفير الحماية لهم ولكي يتمكنوا عن هذا الطريق من التخفيف عن انزوائهم نتيجة درجهم ضمن قائمة الارهاب وراحوا يبذلون مبالغ طائلة من اجل جمع التواقيع حتى ان رقم الخمسة ملايين ( الكاذب ) الذي ذكروه في وسائل الاعلام والذي اخذوا يبالغون فيه ويدعون انهم ينالون تأييد اكثر من 5 ملايين من افراد المجتمع العراقي فهم قد خصصوا مبالغ كثيرة لكل ذلك او صرفهم مبالغ كبيرة من اجل الحصول ولو على توقيع من افراد المجتمع العراقي ، نحن رأينا وبمرور الزمان الى اين وصل النضال الذي ذكرته في بداية حديثي يعني تقديم الخدمات للجنود والضباط الامريكان وبصورة عامة فان فلسفة نضال المؤسسين قد فقدت محتواها "العدو المشترك" وحل محلها الوقوف الى جانب الامريكان ، هذا ما يعمل به حاليا في المقر اي عمل من اجل الفات نظر الامريكان اليهم ومهما كلفهم ذلك من بذل الاموال ، ان جميع الافراد المتواجدين في هذه القلعة قد سخروا في هذا الطريق ، طريق اسمه نضال الذي تستغله المنظمة من اجل مصالحها ومنافعها الشخصية.