حيا النائب الاول لرئيس مجلس الشوري الاسلامي محمد حسن ابو ترابي فرد ذكري عمليات ‘مرصاد’ وقال، ان تلك العمليات بينت الطاقات الكامنة للجمهورية الاسلامية الايرانية في النزال والمواجهة مع الاعداء، ومؤشرا لضعف الاعداء في تقييم القوة العسكرية لايران.
واضاف ابو ترابی فرد، ان انتصار قواتنا العسكریة فی عملیات ‘مرصاد’ (25 تموز عام 1988) كانت كالثیر من العملیات الاخري مؤشرا للطاقات الكامنة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی ساحة النزال والمواجهة مع الاعداء.
وتابع النائب فی مجلس الشوري الاسلامی، ان تلك العملیات كشفت بان العدو مصاب بالغرور وعدم المعرفة الصحیحة لقدراته وطاقاته، حیث انه وفی منتهي الضعف والعجز كان یصور نفسه واذنابه فی جبهة النفاق بانهم اقویاء فی حین انهم كانوا فی منتهي الضعف والعجز.
وقال، ان العدو فقد التحلیل الصحیح والمعلومات الصائبة عن مقاومة وثبات الشعب الایرانی وقدرات القوات المسلحة للجمهوریة الاسلامیة.
وقال، ان عملیات ‘مرصاد’ اثبتت خلافا لتصورات العدو بان قوات البلاد العسكریة تتمتع بالجهوزیة والسرعة المطلوبة والمعلومات اللازمة وانها تمكنت عبر الدخول فی العملیات بالوقت المناسب من تحقیق انتصار كبیر بالاعتماد علي قدراته العسكریة والمعلوماتیة ومعرفة عجز العدو ونقاط ضعفه.
یذكر ان عملیات ‘مرصاد’ جرت فی مضیق حسن اباد الواقع علي بعد 34 كیلومترا من مدینة كرمانشاه غرب البلاد، وذلك عندما تصدت قوات الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لقوات زمرة المجاهدین ‘ما یسمي بمنظمة مجاهدی خلق’.
وكانت قوات هذه الزمرة قد دخلت الاراضی الایرانیة بدعم لوجستی ومدفعی وجوی من قوات النظام العراقی البائد فی نهایة الحرب المفروضة (1980-1988) وتقدمت الي منطقة مضیق حسن اباد حیث تصدت لها قوات الحرس الثوری والتعبئة الشعبیة والجیش.
وبعد 3 ایام من القتال العنیف حققت القوات العسكریة للجمهوریة الاسلامیة نصرا كبیرا اذ تم سحق قوات المجاهدین اذ كانت حصیلة المواجهة مصرع وجرح الالاف من عناصر الزمرة واسر عدد كبیر منهم وتدمیر معداتهم العسكریة والیاتهم.