دخل صالح المطلك عقول وقلوب بعض العراقيين من خلال شعارات براقة تتعلق بالاحتلال والتصدي للامريكان ودعمه للمشروع العراقي المقاوم شعارات سرعان ما انكشف زيفها وزيف مطلقها كثير منا فرح لمواقف معلنة لهذا المطلك والادعاء بانه صاحب مشروع وطني وهو ضد الطائفية ويزعم بانه من اشد اعداء الولايات المتحدة ومع حرية العراق ويكاد لايمر يوم الا ويخرج لنا المطلك بتصريح ناري عن الاحتلال واعوانه وعملائه وسخر كثيرا من المشاركين بالعملية السياسية كونهم وصلوا العراق على ظهر الدبابة الامريكية التي يعاديها المطلك
المطلك طلع علينا يوم امس ومن على قناة البغدادية ليضعنا بين حب العراق او مساندة حفنة من جماعة مجاهدي خلق متواجدين برعاية وحماية الامريكان في معسكر أشرف علما بان الامريكان اعداء المطلك حسب زعمه المستمروقال المطلك (من يحب العراق ومن يريد مصلحة العراق ومن لا يخضع لتأثيرات اجندة اجنبية متمسك بوجود مجاهدي خلق) نص الحديث منشور على موقع قناة البغدادية
طبعا تصريح المطلك عن مجاهدي خلق مدفوع الثمن ونحن نملك ادلة بان هذه المنضمة تدفع الاموال لعدد من الصحف هنا في بغداد وهذا ليس سر نكشفه بل حقيقة يعرفها الجميع
المطلك يضعنا بين امرين لاثالث لهما اما ان نكون مع شلة مجاهدي خلق او اننا عملاء ولانريد مصلحة العراق ومرتبطين باجندة خارجيةهكذا قال بالحرف (من يحب العراق ومن يريد مصلحة العراق ومن لا يخضع لتأثيرات اجندة اجنبية متمسك بوجود مجاهدي خلق) ونرد عليه بالقول نحب العراق اكثر منك لاننا نحبه ونخلص له مجانا لانه العراق ارضنا وشرفنا وكل مالنا وندافع عنه بدون مقابل لان بضياعه يضيع الشرف وتنتهي العزة والكرامة التي نتغنى بها نعم نحب العراق لكن نطالب باخراج مجاهدي خلق من العراق يقولون ان عددهم 3500 شخص اغلبهم يحمل جوازات سفر اجنبية… هم بحماية ورعاية الامريكان ومع ذلك يدافع عنهم من يدعي زورا انه مع المشروع العراقي المقاوم 3500 عنصر من مجاهدي خلق… يخيرنا المطلك اذا لم نقف الى جانبهم فاننا غير عراقيين ولانحب العراق ومرتبطين بالاجنبي
3500 شخص يعيشون في العراق لم تنقطع عنهم الكهرباء لحظة حتى في احلك الظروف بينما الملايين من العراقيين فروا الى الخارج لم نسمع يوما ان المطلك طالب بمساعدتهم او عمل وهو (نايب) في البرلمان على ايصال المواد التموينية لهم او الوقوف على مشاكلهم ومعرفة مصيرهم صالح المطلك صرح ذات يوم بان جلال طالباني هو راس الفتنة في العراق واليوم ذهب المطلك لزيارة طالباني في مقره في السليمانية واصدر مكتب طالباني تصريحا قال فيه
استقبل فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني عصر اليوم الاحد 10/5/2009 في مقر اقامته بمنتجع دوكان السيد صالح المطلك رئيس كتلة الحوار الوطني.
وجرى خلال اللقاء، تبادل الآراء بشأن الوضع العام في البلاد وضرورة تعميق لغة الحوار والتواصل الايجابي بين الكتل السياسية، بالاضافة الى العمل المشترك من اجل تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية المستلزمات الضرورية لتحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية
(عبر الدكتور صالح المطلك عن امتنانه الكبير للرئيس طالباني على سعة صدره، مثمنا الجهود المبذولة من قبل فخامته لتثبيت رص الصفوف والتناغم الوطني المنشود في البلاد)
تصوروا يشكر طالباني لجهوده المبذولة في رص الصفوف وامس وصفه بانه راس الفتنة في العراق والطالباني امس انحاز الى كرديته وهاجم قائمة الحدباء الوطنية في الموصل سكت المطلك ولم يدافع عن الحدباء ولا غيرها لكنه اضحى مشغولا بحفنة من عناصر مجاهدي خلق… هذه العناصر المدللة لدى الامريكان لكننا نفضل العراقيين مليون مرة على جماعة مجاهدي خلق… هؤلاء ورقة بيد من يحتل بلدي وهم الامريكان وحلفاء لهم ونحن وكل عراقي شريف ضد الاحتلال الامريكي وعملاءه
وياصالح المطلك لافرق بين عميل وعميل بل لايوجد عميل شريف واخر غير شريف لهم في الهوى سوى ومنزوعة عنهم الغيرة تضعنا في اختيار حب العراق والتمسك بمجموعة حليفة للمحتل نت تدافع عنهم لانهم مثلك قاومون النظام الايراني بنفس الطريقة التي تقاوم بها انت الامريكان جلس معهم وتحاورهم وتتمنى عدم خروجهم… وتكثر من التصريحات المعادية للاحتلال وانت جزء من عملية سياسية يرعاها المحتل ومجاهدي خلق يناضلون ويقاومون النظام الايراني بالاعلام والصراخ في الفضائيات هل سمعت بعملية نوعية نفذتها معارضة مريم رجوي الهم الا تلك التصريحات التي تطلقها في البرلمان الاوربي او في فرنسا او في اماكن اخرىاحد محرري الموقع قال ونحن نناقش تصريحك الذي تخير فيه العراقيين بين حب العراق او مولاة سكنة معسكر أشرف
قال : لاتستغربوا اي موقف لصالح المطلك فهو اول من تبرأ من محمد الدايني وشجع على اعتقاله وان كتلته صوتت مع رفع الحصانة عنه وكان الاجدر بالمطلك ان يهب ويدافع عن الدايني بدلا من دفاعه عن عناصر مجاهدي خلق الايرانية.
تحميل اسرار وخفايا العلاقه بين اسرائيل ومنظمة خلق الارهابيه
تحميل اسرار وخفايا العلاقه بين اسرائيل ومنظمة خلق الارهابيه