في مؤتمر صحفي عقدته في بغداد
اعلنت بتول سلطاني احدي الاعضاء التائبين من زمره المجاهدين التي هربت في عام 2008 من معسكر أشرف للمجاهدين في محافظه ديالي/ شرق العراق/ في مؤتمر صحفي عقدته اليوم السبت في بغداد ،انها رفعت شكوي قضائيه ضد زمره المجاهدين في المحاكم العراقيه.
واستطاعت سلطاني ان تنفصل عن زمره المجاهدين وتهرب من معسكر أشرف في كانون الثاني / يناير 2008 بعد عضويه دامت 21 عاما في هذه المنظمة الارهابيه بلغت الي درجه العضويه في المجلس المركزي.
وقالت " قبل الاقتران بزوجي لم اكن اعلم بانه عضو في زمره المجاهدين وبعد الزواج وبضغوط من قبله ومنظمة المجاهدين اضطررت للهروب الي باكستان عبر الحدود البريه الايرانيه ومن ثم دخلت الي الاراضي العراقيه بالاستفاده من جواز مزور ".
واضافت سلطاني " انا لم ارغب منذ الوهله الاولي بالانضمام الي هذه المجموعة المقيته الا ان ظروفي الماديه الصعبه في ذلك الوقت ازغمتني للذهاب مع زوجي ".
واوضحت ان قاده المجاهدي خلق هم المسوولون عن كل شيء في داخل المنظمة ويطلبون من اعضاء المنظمة ان ينفذوا كل ما يطلب منهم وعلي هذا الاساس طلب مسعود رجوي من كل النساء في داخل المنظمة ان يتطلقن من ازواجهن وانا ايضا اجبرت الي الطلاق من زوجي.
واضافت ان مسعود رجوي امر ايضا بفصل الاطفال عن امهاتهم لكي يتفرغن للقتال ضد النظام الايراني وبهذا تم فصل الف و500 طفل بمن فيهم ابنتي " ميعاد مرادي " / 6 اشهر/ و هاجر مرادي / 5 سنوات / عني والان وبعد مرور 18 عاما من هذا الحادث لازلت اجهل مصيرهما.
واشارت سلطاني العضوه السابقه في زمره المجاهدين ،الي الاوضاع المرعبه في داخل منظمة المجاهدين والبرامج التي تنفذ لغسل ادمغه الاعضاء وقالت " اطلعت جديدا ان زمره المجاهدين تسعي لارغام ابنتي هاجر الاعتراف ضدي بتهمه التبعيه لايران".
واضافت بتول سلطاني " ولهذا رفعت شكوي في المحاكم العراقيه ضد زمره المجاهدين وقبل المحامي العراقي الشهير طارق حرب ان يدافع عن قضيتي ".
واعربت سلطاني عن املها في ان تتمكن عبر المحاكم العراقيه من استرداد طفلتيها والافراج عن زوجها الذي يعاني حاليا من اوضاع نفسيه وجسديه صعبه في داخل المعسكر.
وقالت " انها قامت بزياره معسكر أشرف خلال العامين الماضين وطالبت بلقاء زوجها الا ان مسوولي معسكر أشرف لم يسمحوا لها بذلك ".
واكدت سلطاني بانها ستبقي في العراق حتي استعاده ابنتيها وفضح زمره المجاهدين الارهابيه وقادتها.