من بين أفعالهم التجسس وتقديم المعلومات لصدام وكذلك التواجد في الخطوط الأمامية كمتسلل والقيام بأعمال إرهابية ضد القوات الإيرانية.
وخلف الجبهة ساعدت مجاهدي خلق مجال استخبارات العدو من خلال توفير إحداثيات الأماكن الصناعية والعامة لنظام البعث العراقي والمقدار الدقيق للأضرار والخسائر بعد القصف والأمطار الصاروخية ، بحيث يكون في القصف القادم ، سوف يعمل الأعداء باستهداف أفضل.
هذه المجموعة الإرهابية قدم أخبار ومعلومات سرية لنظام البعث العراقي من خلال اعتراض لاسلكي للقوات الإيرانية.
ولأنهم إيرانيون ، فقد قدموا أنفسهم كضباط في قوات الخطوط الأمامية من خلال تزوير الوثائق والمعلومات ، وبهذه الطريقة قدموا الأخبار والمعلومات للعدو ، كما قاموا بأعمال إرهابية في الحالات التي تكون فيها الوثائق.
خدم مجاهدي خلق كقوات مرتزقة في الجيش العراقي ، ولا تنطبق عليهم العديد من قوانين الحرب ، ويمكن ملاحقتهم من خلال القوانين الدولية.
من ناحية أخرى ، ارتكبت زمرة مجاهدي خلق العديد من جرائم الحرب بحق الأسرى والمقاتلين الإيرانيين وحتى المواطنين العراقيين ، يمكن ملاحقتهم جميعًا من منظور قانوني. ووثائق هذه الجرائم وتصرفات مجاهدي خلق متوفرة ويمكن متابعة القضايا من خلال المحافل الدولية والقانونية.