زمرة مجاهدي خلق تعارض تواصل أعضائها مع الخارج ولا تسمح لأعضائها بالخروج خارج أسوار معسكر أشرف ، وعندما كانت الفرقة في العراق كانت عائلات تزور بانتظام خلف أبواب حامية أشرف المغلقة ، ولم يسمح قادة الفرقة لأحد بزيارتهم ، ولمعرفة ما إذا كان طفلهم على قيد الحياة أم لا ، اتصلوا بهم من وراء الأسوار.
كان رجوي يخشى أن يفكر الاعضا في ترك الفرقة بعد سماع أصوات أحبائهم ، وسبوا العائلات ووصفوها بالمرتزقة والخونة ، ولم يكن للأعضاء أي حق حتى لو رأوا عائلاتهم أو سمعوا أصواتهم. أجبهم وقال إن الأسرة تعني العدو !!!
لهذا السبب فصلوا جميع الأزواج والزوجات وأرسلوا أطفالهم إلى دول أوروبية ، وأهل هذه الفرقة لا يعرفون حتى في أي بلد وتحت أي ظروف وأين يعيشون.
إذا فتحت أبواب أشرف فلن يبقى أحد هناك والجميع سيذهب إلى أهله لأن كل إنسان يريد أن يعيش حياة طبيعية وسعيدة مع عائلته ولن يكون هناك أثر لهذه الفرقة الجهنمية والسبب أن تحتفظ فرقة مجاهدي خلق بأفرادها خلف أبواب حديدية مغلقة ولا تسمح لهم بالاتصال بالعالم الخارجي.
وحاليًا ظل الأشخاص الذين يعانون من غسيل الادمغه والتحكم في العقل في هذه الفرقة وهم أسرى جسديًا وذهنيًا هناك.