رئيس هيئة التمييز في المحكمة الجنائية العراقية العليا : صفة اللاجئ لن تترتب علي مجاهدي خلق
مجاهدي خلق يصروا علي انهم لاجئين بالعراق منذ 20 عاما ً حتي يستمروا بالبقاء هناك و لكن في الحقيقة حتي صدام لم يعطيهم هذا الحق و ادعائهم ليس إلا كذبة كبيرة.
افاد موقع هابيليان الأخباري( الخاص بشؤون منظمة مجاهدي خلق الإرهابية) ان القاضي منير حداد في لقائه مع الامين العام لمنظمة هابيليان(عوائل شهداء الإرهاب) أكد علي بطلان ادعاء مجاهدي خلق حول لجوئهم في العراق و قال : القوي العظمي كـالولايات المتحدة الامريكية تواصل حجما ً هائلا ً من اهدافها في العراق عن طريق استخدام الإرهابيين عموما ً و منظمة مجاهدي خلق بشكل خاص.
حداد ندد بالموقف الامريكي الداعم للإرهابيين في العراق و قال : انحصر دور مجاهدي خلق في زرع الفتن و زعزعة الاوضاع في العراق و منذ تواجد الامريكيين اصبحوا هؤلاء آلة بيد الامريكيين لبث الإرهاب.
رئيس المحكمة الجنائية العراقية في السليمانية أشار إلي شراء ذمم بعض الشخصيات القانونية العراقية و قال : مجاهدوا خلق استطاعوا تطميع بعض القضاة العراقيين و حتي تسللوا إلي الإعلام العراقي و أدوا دورا ً كبيرا في توتر الاوضاع.
المتحدث بإسم المحكمة الجنائية العراقية العليا اعتبر السبب الرئيسي لدعم منظمة مجاهدي خلق من قبل الادارة الامريكية هو دور هذه الزمرة الناشط في تنفيذ الاوامر الامريكية الإرهابية و قال : وحدة كلمة الشعب و الحكومة العراقية لطرد هذه الجماعة الارهابية أضاق الساحة عليها اكثر من الماضي.
القاضي منير حداد شيد بالعلاقات الطيبة بين الشعبين العراقي والايراني و اضاف : منافقي خلق بذلوا كل جهدهم لنشر الإرهاب في العراق و لكن فشلوا في خلق العداء و التفرقة بيننا.
من جانبه أكد الأمين العام لمنظمة هابيليان علي المشتركات الموجودة بين الجانبين و قال : هناك نقطة واضحة بالنسبة للشعب العراقي و الايراني و هي الجرائم الكثيرة التي ارتكبتها منظمة منافقي خلق في العراق و ايران و لهذا الجانبين لن يقبلا الصداقة مع قتلة ابنائهما.
هاشمي نجاد صرح : بقاء منظمة خلق في العراق لا يتطبق مع أي من القوانين الدولية و ضجتها الإعلامية هي و مواليها في أروبا دون جدوي لأن لا مكان لها في الأعراف الدولية القانونية.
محمد جواد هاشمي نجاد اشار إلي دحر ظاهرة الإرهاب في العراق و قال : الإرهاب يتنفس آخر انفاسه في العراق لأن الشعبين الايراني و العراقي متحالفان من اجل دحره و سنري زواله في قريب عاجل.