في مقابلة مع موقع هابيليان الإخباري (المختص بشؤون منظمة مجاهدي خلق الإرهابية) افاد محمد جواد هاشمي نجاد الامين العام لمنظمة عوائل شهداء الإرهاب ان سلوك و منهج مجموعات مثل مجاهدي خلق و جندالله منهج متشابه و لا نتوقع شيئا من الولايات المتحدة الامريكية و بريطانيا إلا دعم هذه الجماعات لأن رعاية الإرهاب يتم علي يد هاتين الدولتين.
هاشمي نجاد اعتبر طلب الشعب العراقي و حكومته بطرد مجاهدي خلق من العراق امراً في غاية المنطق و قال : ثبت للحكومة العراقية ان منظمة مجاهدي خلق متعاونة مع الكثير من الجماعات الإرهابية في العراق و الشعب العراقي يعرف ايضا ً ان اساس الكثير من الاضطرابات الأمنية يعود إلي تواجد هذه الزمرة في البلاد و لهذا ندرك تماما ً اصرار الحكومة العراقية لطرد كافة التنظيمات الإرهابية من هناك.
الامين العام لمنظمة هابيليان رد علي سؤال حول امكانية تواجد عناصر جندالله علي الحدود الغربية بسبب تعاونهم مع مجاهدي خلق و أجاب : هذه التحركات واسعة جدا وليس بإمكان مجموعة مضطربة كـ مجاهدي خلق أن تؤثر عليها لأن تنظيمات مثل بيجاك في غرب ايران و جندالله في الشرق مدعومتان من قبل الولايات المتحدة واسرائيل و مجاهدي خلق يستطيعوا أن يكونوا أداة بيد الامريكيين لتنفيذ الخطط فقط.
هاشمي نجاد أكد مرة أخري علي أوضاع مجاهدي خلق المتوترة و قال : بعد سقوط صدام، مجاهدي خلق خسروا أكبر داعما لهم و حاليا ً يسعوا لتأجيل اغلاق معسكر أشرف و تعاونهم مع تنظيم جندالله الإرهابي يأتي لتأزيم الاوضاع حتي يرفعوا الضغط من إلي أمور أخري.
هذا الخبير في شؤون منظمة مجاهدي خلق تابع كلامه : الخطوط الإرهابية في منظمة مجاهدي خلق و جندالله سلسلة مشتركة و هناك تشابها كبير بينهما و اليوم هذا التعاون بينهم يؤكد علي هذا التشابه و الفرق في الاسماء فقط.
هاشمي نجاد اعتبر تظاهر مجاهدي خلق بالديمقراطية امر غريب و قال : لا يمكن لهذه الجماعة ان تتظاهر بالديمقراطية كونها منظمة إرهابية و تعمل من اجل خلق الفتن و الاظطرابات.
نجل القيادي السابق في الثورة الاسلامية أشار إلي قائمة المنظمات الإرهابية للاتحاد الأروبي و قال : إعادة منظمة خلق إلي هذه القائمة لا يفيد لأنها لا يغير شيئا ً عن نظرة الاروبيين المزدوجة إلي الإرهاب و نعتبر هذه القائمة مجرد رمز لا قيمة لها.
هاشمي نجاد اضاف : اتباع و موالين هذه الزمرة غير محبين لحقوق الانسان لأنهم يعرفون تماما ما تفعله المنظمة في أروبا و لكن يتخذوا الصمت.
هاشمي نجاد ختم كلامه بهذا القول ان مجاهدي خلق بدؤوا تحرك واسع من اجل الإفراج عن ابو عمر البغدادي زعيم ما يسمي دولة العراق الاسلامية، ما يدل هذا علي ذاتهم الإرهابي.