وأبدى هذا الناشط السياسي الذي كان يتحدث لمراسل وكالة أنباء فارس ردفعله للتعامل المزدوج الذي تعتمده الحكومة الفرنسية ضد التظاهرات التي ينظمها المحتجون الفرنسيون، والتعامل مع زمرة المنافقين الارهابية، مؤكدا أن الفرنسيين أصبحوا في دوامة سياسية، واعتبروا معنى ومفهوم الديمقراطية أن يتناسب مع مصالحهم فقط، أي أنهم يستغلون هذه المفردات في أي مكان تقتضيه مصلحتهم.
وتابع قائلا: ان هؤلاء يستغلون الديمقراطية اذا ماكانت لصالح الساسة، اذ نرى في الوقت الحالي أنهم يقمعون الشعب الفرنسي مما يظهر افتقادهم الى الحكمة في التعامل مع شعبهم.
وأشار الى أعمال الشغب التي شهدتها ايران الاسلامية العام الماضي وقال: ان الفرنسيين كانوا جزءا من عناصر التحريض لهذه الاعمال حيث تدخل معظم الحكوميين الغربيين بينهم الفرنسيون ورئيس وزراء بلجيكا في هذه الأعمال بصورة علنية.
وقال هذا الناشط السياسي: اننا نشاهد اليوم أن الفرنسيين يواجهون نفس المشكلة التي كانوا يعمدون الى تشديدها في ايران قبل عدة أشهر، ويعتمدون نفس الأسلوب، والطريف في الأمر أن وسائل اعلام هؤلاء مثل اينترنشنال وغيرها من الوسائل التي كانت آنذاك تنشر الأخبار الكاذبة ضد ايران الاسلامية، يلتزمون اليوم الصمت المطبق ازاء تظاهرات الشعب الفرنسي.
وتساءل قائلا: ان الفرنسيين يمنحون الامتيازات لمن لم يرحموا شعبهم، فكيف سيرحمون الشعب الفرنسي، فقد لطخت هذه الزمرة الارهابية أيديها بدماء آلاف الشهداء الايرانيين و ان منح الحكومة الفرنسية اللجوء لمثل هؤلاء الارهابيين انما يثبت الهوية الحقيقية لهذه الحكومة.