سجل دعت طهران الی المطالبة مراراً بتسليم قادة الزمرة. فالوثائق والادلة تظهر ان نحو 17 ألف شخص من المسؤولين والمدنيين الايرانيين كانوا ضحية الارهاب الذي بلغت ذروة جرائمه في الانفجار الذي استهدف مقر حزب الجمهورية الاسلامية في حزيران يونيو عام 81 من القرن الماضي، حيث استشهد 72 من قادة الثورة علی رأسهم الشهيد محمد بهشتی.
اضغط هناك
وبعدما كانت زمرة مدرجة علی لائحة التنظيمات الارهابية، قررت الولايات المتحدة عام 2012 رفع اسم هذه الزمرة الارهابية من القائمة. وبدأت الدول الغربية دعم هذه الجماعة وفعالياتها في البانيا، لكن هذا الدعم لم يدم طويلاً، بعدما اعلنت وزارة الداخلية الالبانية ان الجماعة انتهكت التزاماتها التي قطعتها وان تصرفاتها لم تعد تطاق لاسيما بعد اكتشاف اختراقات امنية وعمليات ارهابية سيبرانية مصدرها مناطق المنظمة.
واعلنت الشرطة الالبانية العثور علی غرف عمليات مشبوهة بعدم قانونيتها وصادرت منها عشرات اجهزة حاسوب وكشفت انه كانت هناك محاولة لحرق بعض الوثائق قبل وصول الشرطة اليها.
المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني اعتبر ان اعضاء الزمرة يشكلون خطراً دائماً لمضيفيهم بسبب ماهيتهم الارهابية، داعياً الحكومة الالبانية الی تعويض خطأ استقبالهم وسط دعوات اخری لاستردادهم واصدار احكام قضائية ضدهم.