بعد هجوم الشرطة الألبانية واستمرار ضغوط هذه الحكومة على مجاهدي خلق، فضلا عن معارضة الحكومة الفرنسية لنقل نصف أعضاء مجاهدي خلق إلى مقر في فرنسا، وتم الاتفاق أخيراً مع اللوبيات المشكلة على نقل أعضاء هذه الجماعة الإرهابية تدريجياً إلى كندا.
وفيما يتعلق بطريقة نقل القوات، أعلن موجكان بارسايي، رئيس مقر أشرف 3، أنه في المرحلة الأولى سيتم إدراج القوات التي لديها إقامة دائمة أو عبور مؤقت إلى كندا في القائمة، ولكن مع نشر قائمة المرحلة الأولى، تبين أن أسماء أقارب ومعارف كبار المسؤولين فقط موجودة في هذه القائمة.
وهددت القوات بالمغادرة أو الهروب من مقر الفرقة في حال صدور الإذن بترك القائمة المذكورة.
وبحسب هذا التقرير فإن الانتقادات الموجهة لهذه القوى رافقتها ردة فعل من أعضاء قائمة المرحلة الأولى وانتهت في النهاية إلى اشتباك جسدي حاد بينهم أصيب على إثره بعض المتظاهرين. وتم القبض عليهم وتسليمهم إلى مقر المخابرات بأمر من مهدي برايي، وتم تجميعهم.
من ناحية أخرى ونظراً لتهديد القوات بالهروب من أشرف 3 فقد أمر الكادر المركزي بتسيير دوريات داخلية للمقر بفرق من 3 إلى 5 أفراد على مدار الساعة لمنع تكرار عمليات هروب مماثلة بيجار رحيمي.