أقيم هذا المعرض بمناسبة الثامن من شهريور، اليوم الوطني لمكافحة الإرهاب، برعاية مؤسسة هابيليان وبلدية طهران، وبحضور عوائل شهداء الإرهاب الكرام والمسؤولين في برج ميلاد.
إن جرائم زمرة مجاهدي خلق لن تمحى من ذاكرة الأمة الإيرانية
وقال سيد محمد جواد هاشمي نجاد الأمين العام لمؤسسة هابيليان في حديث مع المراسل الثقافي لإرنا إن الهدف من هذا المعرض هو تذكر جرائم المجاهدين وقال: مجاهدي خلق يحاولون محو جرائمهم من ذاكرة إيران. الشعب الإيراني والجماعات الإرهابية والمجاهدين بسبب الجريمة التي ارتكبوها في خلق الإرهاب وكذلك الخيانة التي ارتكبوها ضد الأمة الإيرانية في الحرب الإيرانية العراقية إلى جانب صدام منذ الستينيات، ويجب ألا نسمح لهؤلاء القضايا تذهب إلى النسيان.
رئيس الوزراء ورئيس بلادنا استشهدا بالاغتيال والأعداء يحاولون نسيان هذه الجرائم وتغيير مكان الشهيد والجلاد.
ضيّقنا شروط الفتنة على الأعداء
وقال هاشمي نجاد: إن عالم اليوم هو عالم خرج من حالة الهيمنة الخالصة مثل أمريكا، وقد حققت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الكثير من التقدم خاصة في العقدين الأخيرين ولديها الكثير لتقوله في المنطقة. ولن ننسى أن مسؤولاً أميركياً اعترف بأنه الآن لا يمكن فعل أي شيء دون وجود الجمهورية الإسلامية في المنطقة؛ الجمهورية الإسلامية ضيّقت شروط الفتنة على الأعداء.
ومجاهدي خلق كان يعقدون دائمًا اجتماعات في ذكرى جرائمهم في بلدان مختلفة مثل فرنسا، لكن هذا العام لم تسمح قوة الجمهورية الإسلامية باستمرار هذه العملية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المعرض يتضمن صورًا غير مرئية للأحداث الإرهابية التي سجلها مصورو وكالة أنباء إيرنا في طهران وبعض الأجزاء الأخرى من بلادنا في الستينيات.
بدأ معرض الصور هذا يوم الثلاثاء 7 سبتمبر الساعة 10 صباحًا ويستمر حتى نهاية يوم الأربعاء 8 سبتمبر.