معظم الاغتيالات نفذتها جماعة مجاهدي خلق الإرهابية

جاء فی بيان هيئة حقوق الإنسان بمناسبة يوم مكافحة الإرهاب

وجاء في هذا البيان: إن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره هو أحد أخطر التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان، وقد طالت المجتمعات الإنسانية كافة ، وتسبب على الدوام في أضرار لا يمكن إصلاحها؛ الأضرار التي لا تنتهي لضحاياها.

ويضيف هذا البيان: على الرغم من أن مكافحة الإرهاب أمر متفق عليه من قبل المجتمع الدولي وجميع الدول، وفقا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الدولية الأخرى، بما في ذلك حقوق الإنسان الدولية، ملتزمة بالتعامل مع التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدولي في أي شكل من الأشكال. وبطريقة ممكنة، يجب مكافحة الأعمال الإرهابية، ولكن بسبب السلوك المزدوج والتمييزي لبعض الحكومات في الحرب ضد الإرهاب ودعمها للجماعات الإرهابية، لم تستمر هذه الكارثة العالمية فحسب، بل أدت إلى تعزيز الإرهاب وانتشاره. على المستوى الإقليمي والدولي.

وجاء في بيان هيئة حقوق الإنسان: تعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية الضحية الرئيسية للإرهاب في العالم. وفي العقود الأربعة الماضية، استشهد أكثر من 17 ألف شخص بريء أو أصيبوا بجروح خطيرة على أيدي الجماعات الإرهابية المختلفة. وفي الوقت نفسه، فإن معظم الاغتيالات، التي تعتبر أمثلة على جرائم ضد الإنسانية، نفذتها زمرة مجاهدي خلق الإرهابية.

ويؤكد هذا البيان: في هذا اليوم، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ تدين الأعمال الإرهابية في جميع أنحاء العالم، وخاصة ضد الشعب الإيراني المضطهد، تدعو جميع الحكومات ومسؤولي الأمم المتحدة إلى مكافحة هذه الظاهرة الشريرة وشعار عالم حر. من الإرهاب دون مواجهة تمييزية (تصنيف الإرهاب إلى جيد وسيئ)، والتعاون بجدية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة مرتكبيه ومحاكمة قادة الجماعات الإرهابية الذين يمارسون اليوم أفكارهم الإرهابية في سياق اللجوء.

الارهاب

يتزامن اليوم الثامن من شهريور، الذي يسمى بيوم مكافحة الإرهاب، مع العملية الإرهابية التي قامت بها فرقة رجوي الارهابية ضد كبار المسؤولين في بلادنا عام 1360، والتي أسفرت عن استشهاد اثنين من أصدقاء الثورة القدامى. وعمودي العلم والتقوى الشهيد محمد علي رجائي الرئيس ومحمد جواد باهنر رئيس وزراء بلادنا وعدد من رفاقه.

Exit mobile version