اكدت القيادية السابقة في جماعة خلق الارهابية بتول سلطاني ان القائمين على هذه الجماعة يمارسون الكذب على الافراد الموجودين داخل اسوار معسكر أشرف بهدف السيطرة عليهم فكريا وابقائهم في خوف وقلق دائمين من الخارج.
وقالت سلطاني في تصريح خاص لقناة العالم الأخبارية الاثنين في برنامج"رأي وقضية": "منذ فترة زمنية طويلة وانا على يقين بان مسؤولي منظمة خلق الارهابية لم يلتزموا بالصدق والامانة في احاديثهم وكان دأبهم الكذب والخداع كما انني لمست وشاهدت بعض الجرائم التي ارتكبوها تحت شعار الدفاع عن الشعب الايراني وحقوقه ولهذا قررت الهرب من معسكر أشرف وذلك في اول فرصة متاحة".
واكدت ان القائمين على هذه الجماعة الارهابية يمارسون الكذب على عناصرها في ما يخص المجتمع خارج معسكر أشرف كي يجعلونهم في خوف وقلق دائمين وانها تسعى للسيطرة عليهم فكريا وتعرضهم لغسيل الدماغ كي تبقيهم في خوف دائم من الخارج الى درجة ان هناك افرادا عند نقاط التفتيش الاميركية لا هم لهم سوى قتل الناس وذلك لايهامهم ان الوضع في الخارج مرعب وخطير حيث يقع الافراد داخل اسوار المعسكر ضحايا لتلك الاكاذيب.
واوضحت ان احدى الاكاذيب التي دأب مسؤولو جماعة خلق الارهابية على ترويجها القول لاعضائها بانه وبمجرد ان تخرجوا من المعسكر سوف تقبض عليكم وزارة الاستخبارات الايرانية وسوف تكونون عملاء لتلك الوزارة رغما عن انوفكم.
واردفت سلطانية قائلة: "لقد قام مسؤولو المنظمة باجباري على الانفصال عن زوجي ومن ثم اخبروني انه لا يمكن لي الاحتفاظ باولادي داخل معسكر أشرف وانهم سيقومون بارسالهم الى خارج المعسكر وبالتالي فلم يعد لدي اي عنوان لهم كي اتمكن من التواصل معهم".
وشددت على ان "قرابة 2000 عائلة تم تمزيقها من خلال قرار المنظمة وتم نقل حوالى 1500 طفل وطفلة الى دول اخرى واماكن مجهولة".
واكدت القيادية السابقة في جماعة خلق الارهابية: "ان هناك العديد من الافراد في معسكر أشرف ممن يرغبون في الهرب الا ان خوفهم الشديد من القائمين على منظمة خلق الارهابية يحول دون ذلك".