رجوي على استعداد لإنفاق ملايين الدولارات، لكنه لن يسمح لأي شخص بالخروج من هذه الفرقة. لأن اي منفصل عن الفرقه هو وثيقة حية لسنوات رجوي من الأعمال الإرهابية والخيانة من ناحية وسخافة ادعاءاته حول الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان من ناحية أخرى.
تدعي هذه الزمره أنها رسول الديمقراطية للشعب الإيراني، في حين أن أعضائها لم يعيشوا حياة حرة داخل هذه الفرقة. ناهيك عن أنه يمكنهم أن يطأوا أقدامهم بحرية في العالم الخارجي.
والغريب أن من يريد الانفصال عن هذه الفرقة فهو علامة الخيانة والارتزاق! اذا كان الشخص ينوي ترك زمرة مجاهدي خلق، فسوف يواجه التهديدات والإذلال والتعذيب .إن فرقة رجوي لا تترك الاعضائ بمفردهم حتى بعد الانفصال، وتهدف من خلال التهديد والإذلال والترهيب إلى تخويف هؤلاء الناس من العيش في العالم الحر.و المنفصلون عن مجاهدي خلق هم كابوس لقادة مجاهدي خلق.
إن الطبيعة الإرهابية للفرقة الرجوية تجعلها لا تريد السماح للمنفصلين بأن يعيشوا حياة صحية ومريحة بعيداً عن الفرقة، وعلى الاعضاء أن يعيشوا في الجحيم بقية حياتهم في هذه الفرقة.
وحتى الأشخاص لا يُسمح لهم بالتواصل مع عائلاتهم ويُجبرون على البقاء في الفرقة لبقية حياتهم بینما لا یملک ای قاعدة شعبية في ايران و لديها هذه السلوكيات مع افراد مجموعتها كيف تريد هذه الفرقة أن تكون بديلاً للحكومة الإيرانية؟یخشى زعما مجاهدي خلق من تدمير الفرقه.