عالم اجرام ألباني:علي مجاهدي خلق التوقف عن تهديد مواطينهم في آلبانيا

مرحبا صديقي العزيز! أنا الا ددا، متخصصة في علم الجريمة في قسم الشرطة. ومن الواجب الأخلاقي أن أعبر عن رأيي في زمرة مجاهدي خلق والاستفزازات التي تقوم بها ضد حكومتنا في المقام الأول ثم ضد المجاهدين السابقين الذين تركوا هذه الزمرة بالفعل وضدنا جميعاَ.

لقد فتحت ألبانيا أبوابها لهذه الزمرة. لقد منحتهم الحق في العيش هنا، والعمل هنا، ولماذا لا، يمكنهم الاختيار وتكوين أسرهم! نحن بلد ديمقراطي حيث الحرية وحقوق الإنسان هي المبادئ الأساسية!

ولذلك، فإننا نطلب من قادة هذه الزمرة وقف التهديدات التي يتم توجيهها بين الحين والآخر، ليس ضدنا فقط، بل حتى ضد أبناء وطننهم الذين يسعون إلى الاختيار الحر لحياتهم.

إن معسكر مجاهدي خلق يشبه سجنًا كبيرًا، داخله لا يُسمح للناس برؤية عائلاتهم، ولا يُسمح لهم بحمل هواتف، ولا يُسمح لهم بإنجاب أطفال، وليس لديهم أي شيء. وبعد هذا السجن الجسدي، فإن السجن الثاني، بحسب أيديولوجيتهم، هو سجن غسيل الدماغ. يتم غسل أدمغتهم كل يوم وتزويدهم بدعاية قوية في المعسكر.

سوف ندعم أي شخص يريد الانضمام لقضيتنا! نحن هنا لإعطاء صوت لأولئك الأمهات اللاتي لم يسمعن من أبنائهن منذ أكثر من 30 عامًا. العائلة مقدسة. أنا لم أقل هذا، بل قال الله سبحانه و تعالی. آمل أن ينضموا إلى عائلاتهم في أقرب وقت ممكن.

إلا ددا – مدير الشؤون القانونية لجمعية نجاة في ألبانيا

وسائل الاعلام الآلبانيه

Exit mobile version