وفي نفس الوقت الذي اندلعت فيه الحرب بين قوى المقاومة الإسلامية الفلسطينية وجيش النظام الصهيوني، دعم مجاهدي خلق إسرائيل، مما يدل على عمق استسلامهم ووطنيتهم وانعدام الضمير.
إن مجاهدي خلق، الذين تاريخ تعاونهم مع نظام صدام خلال الحرب ضد إيران، والذين ارتكبوا جرائم بشعة في مدن محافظة كرمانشاه خلال عملية فروغ جاويدان، قد ساهموا الآن في جريمتهم النكراء من خلال دعم النظام الصهيوني.
إن مجموعة مجاهدي خلق الإرهابية، التي يعتبرها الشعب الإيراني مكروهة وإجرامية ولا مكان لها، أظهرت الآن عداءها لإيران والشعب بشكل أكبر من خلال خدمة النظام الصهيوني. وترددت أنباء عن إعلان قيادات الجماعة مجاهدي خلق استعدادهم للمشاركة في الحرب مع شعب فلسطين المظلوم.
تتفاقم قضية خيانات زمرة المجاهىين الإرهابية كل يوم، وتتكشف أبعاد جديدة لخيانات هذه الجماعة الإجرامية التي قتلت أكثر من 17 ألف مواطن إيراني.
وأصبح مجاهدي خلق يدعمون جرائم إسرائيل في غزة من خلال تنظيم مسيرات في بعض الدول الأوروبية وهتفوا بشعارات مناهضة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، واقترح زمرة مجاهدي خلق الارهابية على قادة النظام الصهيوني الانضمام إلى صفوف الجنود المجرمين الصهاينة عبر نقل قواتهم إلى إسرائيل.
وضع زمرة مجاهدي خلق الارهابيه الإرهابية في أوروبا غير معروف وفوضوي بعد المعاملة القاسية للحكومة الألبانية ضدهم، والآن أفضل مكان للانتقال إليه هذه المجموعة هو الأراضي المحتلة.