أعضاء زمرة مجاهدي خلق ليس لديهم أي دافع للحياة وينتظرون الموت. ارتكبت جماعة مجاهدي خلق العديد من الجرائم في إيران والعراق لقد قتل سبعة عشر ألف مواطن بريء في البلاد تحت ذرائع مختلفة.
مجاهدي خلق اسرو و خدعوا الاعضاء في معسكر أشرف وهؤلاء الأشخاص مسجونون جسديًا وعقليًا في هذه المعسكر.
وعندما تم تجنيدهم في هذه الزمره، لم يعرفوا أنهم يجب أن يسجنون في هذه المعسكر حتى يموتوا، ويعيشوا هنا، ويموتوا هنا.
وضحايا هذه المجموعة ليسوا شعب إيران والعراق فقط، بل أيضا الأعضاء البائسين الذين حرموا من هويتهم الإنسانية كإنسان، ومثل الروبوت، ليس لديهم سلطة وإرادة خاصة بهم.
إن تصرفات قادة هذه الفرقه هي أمثلة واضحة على انتهاكات حقوق الإنسان.
الطلاق القسري، نوع الغطاء القسري، عدم السماح لهم بترك الفرقة، عدم السماح لهم بزيارة ذويهم، ولا حتى مكالمة هاتفية.
الحياة في زمرة مجاهدي خلق ليست صعبة فحسب، بل مرهقة .يجب على أعضاء الفرقة انتظار الموت لأنه ليس لديهم أي دافع للحياة.