اختار زمرة مجاهدي خلق أسلوب حياة لنفسه منذ البداية، ثم اعتمد فيما بعد على الزمره والتسهيلات العسكرية والمالية وشكل حصنا في حزمة تنظيمية أو معسكر ، وأصبح أسلوب الحياة هذا .و أعضاء الزمره لم يتمكن من اختراق جدارها الحديدي الصلب وخروج من القلعة.
متوسط عمر الأشخاص في هذه الفرقه هو 65 سنة.يعيش أفراد هذه الفرقة في وهم الإطاحة بالحكومة الإيرانية ووضع رجوي على العرش!!!!
كما كان الحال في عهد صدام وبمساعدته، ظنوا أنهم يستطيعون الاستيلاء على طهران في غضون ساعات قليلة خلال عملية فروغ جافيدان.
إنكار الهوية الإنسانية :عندما تنظر إلى وجوه النساء في هذه الزمرة، لا ترى أي أثر لهوية الأنوثة والأمومة والزوجة.
لا يحق لأحد طرح الأسئلة في هذه الزمرة وليس له الحق أن يتابع أخبار العالم بنفسه.ولا يحق له حتى اختيار لون وشكل ملابسه .ليس فقط أنه لا ينبغي أن تكون هناك علاقة عائلية في الفرقة، فلا يمكن للناس أن يكون لديهم أي أصدقاء ولا أحد يثق بأحد.
إن مصير هؤلاء الأشخاص داخل زمرة مجاهدي خلق ليس واضحا، وإذا لم يتمكنوا من الخروج بطريقة أو بأخرى من هذه الفرقة، فسيتعين عليهم البقاء في هذه الفرقة لبقية حياتهم ويموتون هناك دون أي نتيجة من حياتهم.