لقد ارتكبت مجاهدي خلق جرائم كبيرة بحق شعب بلادنا منذ عقود، من اغتيال المواطنين والمسؤولين إلى التفجيرات والعمليات المختلفة.
وبعد أيام قليلة من اغتيال اثنين من العلماء النوويين في بلادنا، اعترف مجاهدی خلق بالمشاركة في التعرف عليهم .وما زالوا لم ينسوا الذكرى المريرة والدموية لمستشفى إسلام أباد غرب. وفي الثالث والرابع من مرداد عام 1367، دخلت وحدات مليشيا مجاهدی خلق مستشفى الإمام الخميني من العراق ومرت بمدينة إسلام آباد غرب ، وقتلت 100 شخص من المدينة والمرضى والجرحى والجنود في المدينة وسط ساحة المستشفى، وأشعلوا النار الی النساء والأطفال 45 ضحية لهذه الجريمة.
حاليا، أينما تخطت مجاهدي خلق، فإنها تجلب معها انعدام الأمن والقتل والرعب والارهاب .أعضاء الفرقة الذين وصلوا الآن إلى سن التقاعد وحان الوقت للراحة في المنزل والتواجد مع أحفادهم وأبنائهم، يعيشون في القلعة التي بنتها الزمرة لهم وحدهم وبعيدين عن أهلهم والأصدقاء حتى نهاية حياتهم.العلاقات الإنسانية ليس لها مكان في زمرة مجاهدي خلق .
وتعتبر زمرة مجاهدي خلق الإنسان كائنا أو روبوتا يخدم القتل والاغتيال والتعذيب ونأمل أن يهب المجتمع الدولي لمساعدة أعضاء هذه الزمرة، الأشخاص الذين أجبروا على البقاء في هذه الزمرة بسبب غسيل الأدمغة.
الأشخاص الذين ليس لديهم أمل في حياة طبيعية وينتظرون الموت في عزلة بسبب الشيخوخة وهؤلاء هم ضحايا آخرون لفرقة رجوي وجرائم حرب أخرى ارتكبتها زمرة مجاهدي خلق .