ودعماً لمحاكمة قادة زمرة مجاهدی خلق الإرهابية، أصدر ذوو شهداء عملية الاغتيال بياناً وأعلنوا: لا يخفى على أحد من أبناء الشعب الثائر وشهداء إيران الإسلامية ما هي والجرائم الخيانات التي ارتكبتها زمرة مجاهدي خلق، التي أطلقت عليهم بحق “المنافقين”، في حق الوطن والمواطنین. لقد أظهر قادة هذه المجموعة الإرهابية وجههم القبيح والشرير للمجتمع منذ بداية الثورة الإسلامية وحاولوا منذ البداية خلق الخلافات والانقسامات بين السلطات والشعب بكل أنواع الاضطرابات.
وعندما واجهوا الهزيمة في خرداد 1360، لجأوا إلى التمرد المسلح والتعذيب والاغتيالات الشاملة، وفي هذه الأثناء قتلوا عددًا كبيرًا من الأشخاص من مختلف مناحي الحياة، بما في ذلك النساء والأطفال، بما في ذلك طفل عمره ثلاث سنوات. -طفل عجوز استشهدوا عمياناً بجريمة نصرة الإمام والثورة والانتماء إلى حزب الله.
وتابعت هذه العوائل في اشارة الى تعاون هذه الزمرة مع المجرم صدام خلال الحرب المفروضة قائلة: إن هؤلاء تعاونوا أيضا مع المجرم صدام خلال الحرب المفروضة وسجلوا وصمة عار أخرى في سجلهم الأسود في التاريخ.. وللأسف، فإن جماعة مجاهدی خلق الإرهابية وقادتها المجرم، لم يحاكموا في أي محكمة محلية أو دولية، ولم يحاسبوا طوال حياتهم على الخسة والخيانة والجرائم. ولكن بحرية في الدول الأوروبية (المؤيدون الزائفون لحقوق الإنسان) يتنقلون ويستقرون في العديد منها.
یحمی أسر شهداء إرهاب البلاد تحرك الأجهزة الأمنية والقضائية لمتابعة وإنشاء محكمة لمحاكمة قيادات جماعة مجاهدی خلق الإرهابية بالبلاد وهو ما يحدث لأول مرة وبعد أكثر من 40 عاما، يعلنون دعمهم الكامل لهذا العمل الجدير.
وفي نهاية هذا البيان أعربت هذه الأهالي عن أملهم في القبض على هؤلاء القادة وكتبت: ونأمل بفضل الله أن ينال زعماء هذه الفرقة الشريرة عقابهم على أفعالهم وأن تتوفر ظروف القبض عليهم وتسليمهم. سيتم توفيرها للبلاد من خلال إصدار أحكام قضائية دولية ومعللة.