واضاف علي افتخاري في تصريح للصحفيين اليوم الاحد، ان هولاء العناصر هم من الشباب ولديهم ارتباط واسع عن طريق الارتباط العائلي مع زمرة المجاهدي خلق المتواجدة في العراق.
وقال: ان رجال الامن تمكنوا من كشف واعتقال هولاء العناصر الذين كانوا يحاولون اثارة وزعزعة الامن بمحافظه قزوين وتم تسليمهم للسلطات القضائية.
وصرح: ان هولاء اتخذوا اعمال الشغب وبعض الحوادث التي وقعت بعد الانتخابات الرئاسية ذريعة لاعمالهم المناوئة للثورة وعملوا علي اثارة التوتر وحث الاشخاص غير الواعين خاصة من الشباب وقد اعترفوا بعد اعتقالهم بارتباطهم السري مع زمرة المجاهدين في خارج البلاد.
واوضح افتخاري: ان احد المعتقلين، اسرته موجوده ضمن زمرة المجاهدين بالعراق، وكان يرسل الأخبار المتعلقه بمجريات الاحداث في محافظة قزوين خاصة الأخبار بعد الانتخابات الي روسائه بالخارج عبر عنوان وكاله "هما" ووكاله مستقله.
واضاف افتخاري: ان هولاء الاشخاص كان لهم دور كبير في زعزعة الامن من خلال خداع الشعب وخاصة العمال وطبقة الشباب وكانوا يشجعون الناس علي تنظيم المظاهرات في مناطق المحافظه المختلفة خاصه امام مقر المحافظه ودائرة العمل والمحكمة.
واوضح مساعد المدعي العام بمحافظه قزوين ان الاشخاص المعتقلين ضاعفوا من ارتباطهم بزمرة المجاهدين منذ عام 2008 ، موكدا ان الحوادث التي وقعت بعد الانتخابات اتاحت ارضيه خصبه لاعمالهم غير القانونية والمناوئة للثورة.
وقال: ان عددا من هولاء الاشخاص اعتقلوا خلال اعمال الشغب التي حدثت في مدينة طهران وحتي ان احدهم اعتقل من قبل الشرطة الا انه كان قد افرج عنه سريعا للاسف.
وصرح المسوول القضائي: ان هولاء الاشخاص السبعة حصلوا علي مبالغ بالعملة الصعبة من عوائل بعض الشباب الذين انخدعوا بافكارهم وحولوها الي حساب مصرفي يعود لامرأة في كندا تعمل لصالح زمره المجاهدين.