وردا على سؤال حول امكانية قبول الجانب الامريكي بجميع المطالبات العراقية بما فيها اخضاع القوات الامريكية الى سلطة القضاء العراقي اجاب البياتي : ان قضية الحصانة بالنسبة الى الجانب الامريكي حساسة جدا ولكن بالنسبة الى الجانب العراقي تمثل خطرا وتهديدا لسيادة القضاء العراقي لانه يستوجب سيادة القضاء العراقي على الاجانب لاننا نشترط بان تكون السيادة العراقية محفوظة ولكن نحن نعتقد باننا نستطيع التوصل الى صيغة معتدلة بيننا وبينهم تقتصر فيها الحصانة على داخل المعسكرات وذلك اثناء عمليات مشتركة فقط.
وحول الادعاءات والاتهامات الموجهة ضد ايران من قبل بعض الشخصيات العراقية بالتدخل في الشأن العراقي صرح النائب عن الائتلاف العراقي الموحد : ان هذه الاتهامات هي سياسية تدخل في اطار الصراع الامريكي الايراني اولا , وثانيا تدخل في اطار التنافسات الانتخابية.
ان الجانب الامريكي جاء بافكار وتصورات حول الطلب العراقي ولكن نحتاج الى مزيد من الوقت لتحويل تلك الافكار الى نصوص.
واضاف : ان الجانب الامريكي جاء بردود وتعديلات ولكن هذه التعديلات تحتاج الى وقت ومفاوضات لنرى هل انها فعلا تتطابق مع السيادة العراقية ام نحتاج الى تعديلات اخرى , اذن الجواب الامريكي فيه استجابة ولكن هذه الاستجابة تحتاج الى مزيد من المفاوضات حتى يتم صياغتها بشكل قانوني ومحدد لايقبل المزيد من التأويل.
وقال البياتي : ان الجواب الامريكي لم يكن جوابا نصيا ولم يكن محددا على الملاحظات العراقية وانما الجواب الامريكي هو مجموعة من الافكار الاولية ومادة خام بحاجة الى مفاوضات لصياغتها ووضعها في اطار واضح ومحدد , اذن هناك مرونة واستجابة امريكية لايمكن القول انها موافقة نهائية على كل ما طلبه الجانب العراقي , ما ورد في الشرق الاوسط صحيح في جزء كبير منه فيما يتعلق بالافكار اما فيما يتعلق بالصياغة والتفاصيل , لدينا مشكلة وخلافات في التفاصيل وليس في الافكار العامة.
ومن هم الذين يتحدث عنهم؟ إنهم سكان معسكر أشرف (مجاهدي خلق) الذين قتلوا ونكّلوا بأبناء الشعب العراقي وذلك ليس ادّعاءا ولا تجنّي على أحد لكنها الوقائع الموثقة التي أثبتت جرم هؤلاء في الفترة التي حكم بها نظام حزب البعثوو ليس اي اشراف علي معسكر أشرف من جانب امريكي
قيام منظمة خلق وعبر سياسة الإغراء المادي واستغلال فقر البعض وحاجته من الشباب وإغراء شيوخ العشائر وذلك لكسبهم بجانبها وتسخير أصواتهم لصالح المنظمة في الأوساط السياسية والاجتماعية حتى أنها قامت بتأسيس مؤسسة اجتماعية تعمل على كسب الآراء واستمالة الرأي العام لصالحهم وخلق قاعدة شعبية تؤيد وجودهم غير المشروع في العراق. معظم سكان معسكر أشرف تلقوا تدريبات عسكريه في ظل نظام صدام حسين