أنا شمس الله نوري،و لم ارى ابني عدة سنوات.
ابني عضو في زمرة مجاهدي خلق في ألبانيا ويعيش في معسكر اشرف 3، وهو معسكر مغلق الأبواب. لقد حرمت زمرة مجاهدي خلق بقيادة مريم رجوي ابني من أي حرية ومنعت الاتصال بعائلته. لقد أرسلت عدة رسائل إلى منظمات حقوق الإنسان، لكن للأسف لم يعطوني جواباً. لماذا لا يذهب عملاء منظمات حقوق الإنسان إلى معسكر مجاهدي خلق؟ لماذا أغمضوا أعينهم عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها زمرة مجاهدي خلق؟! زمرة مجاهدي خلق تغسل دماغ طفلي وتعذبه نفسيا. انتهاك حقوق الإنسان يحدث في زمرة مجاهدي خلق.
كان ابني جندياً وكان سجيناً في المعسكرات العراقية. زمرة مجاهدي خلق يخدعونه ويأخذونه إلى معسكراتهم. عندما كان ابني في العراق، سافرت إلى العراق عدة مرات وطلبت من سلطات مجاهدي خلق مقابلة ابني. قالوا لي: طفلك ليس في معسكر أشرف! إذا كان ابني لم يسكن في معسكر أشرف فلماذا وضعوا عنه منذ عامين مقالاً مع صورة على موقع الزمرة في ألبانيا؟! إن زمرة مجاهدي خلق كاذبة ومخادعة. يعتبر نفسه مالك طفلي. لا أريد الكثير، أريد فقط أن أرى طفلي. فهل هذا الطلب مخالف لقانون منظمة حقوق الإنسان؟
شمس الله نوري