اهلا أختي العزيز طيبة، أتمنى أن تكوني بخير.
كنت سأكتب إليك اليوم وكنت أتساءل عن سبب ابتعادك عن عائلتك لسنوات عديدة. نحن نتذكرك دائمًا ونستعرض ذكريات الماضي. نحن قلقون حتى على ابنتك فاطمة. ولا أدري إن كنت تعلم بأمر ابنتك فاطمة أم لا! أعلم أن فاطمة تعيش في هولندا، لسوء الحظ، لم يرى حب والديه وآمل ألا يتضرر عقليا.
أختي، أنت تعيشين في المعسكر الذی جميع أبواب مغلقة وليس لديك أي اتصال مع خارج المعسكر! وتظن أن العالم هو المعسكر الذي تعيش فيه. لكن الأمر ليس كذلك، الدنيا كبيرة وحلوة جدًا ولا تراها، وترى جمالها عندما تتركها. من جميلات العالم خارج معسكر مجاهدي خلق هي ابنتك، التي تنتظرك بالتأكيد. على الأقل اترك هذه الفرقة من أجل ابنتك التي طال انتظارها. إنه يحتاج إلى حب الأم.
أختي الكريمة أسعدي نفسك وأهلك بحريتك.
أخوك عبد الحسين يجانه