قال علی اصغر باباپور من المنفصلین عن زمرة مجاهدي خلق:عندما كنت في علاقات زمرة مجاهدي خلق، لم أكن أعرف الحقائق الخارجية وقبلت كل ما قالته رجوي. لكن منذ أن انفصلت، اتضحت لي حقائق كثيرة. بما في ذلك مفهوم الطلاق القسري في العلاقات وفصل الرجال والنساء عن بعضهم البعض وإرسال الأطفال إلى أوروبا ومن ثم خداعهم كجنود أطفال ونقلهم إلى العراق لاستخدامهم في الحرب، وتدمير المشاعر العائلية في أذهاننا، وكذلك ممنوع التفكير في العائلة.لم تكن هذه كل جرائم رجوي، عندما جاءت عائلاتنا إلى باب معسكر أشرف،في العراق أمرتنا رجوي بضربهم بالحجارة والسب عليهم.وكانت رجوي تقول إن الأسرة هي مركز الفساد بعد الإطاحة بصدام رجوي اختبأ وأرسل رسائله عبر مريم وقيادات الفرقة وادعى رجوي أنه بديل للحكومة الإيرانية ومن خلال كذبه، تلقى رجوي مساعدات مالية من الغرب .
الآن ارتفع عمر أعضاء الفرقه ولا يمكن تصور مستقبل في ألبانيا للأعضاء ولزمرة مجاهدي خلق ولم تصبح زمرة مجاهدي خلق إلا أداة في أيدي المجرمين الصهاينة والغربيين.
آمل أن يفكر الاعضاء من فرقة رجوي ويحرروا أنفسهم من الأسر العقلي والجسدي لهذه الفرقة. وتجربة الحياة الحرة مثلي، لأنه لا يصل إلى أعضاء فرقة رجوي سوى الموت والدمار .