القتل في الشوارع و حرب الشوارع و قتل ابرياء علي يد مجاهدي خلق: مجاهدي خلق اغتالوا اكثر من 17 الف من المواطنين ايرانيين في اقل من اربع سنوات بين 1358 و 1362. استشهد عدد كبير من الناس من مختلف مناحي الحياة، بما في ذلك النساء والأطفال، و حتي طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات دون اي دليل.
التعاون مع صدام ضد إيران: تعاونت زمرة مجاهدي خلق الإرهابية مع صدام خلال سنوات حرب نظام البعث على بلادنا وشاركت في جرائمه بحق الوطن والشعب. وبالطبع تعاونوا أيضاً مع صدام في قمع الشيعة العراقيين، وحتى بعد قبول إيران للقرار 598 وانتهاء الحرب العراقية الإيرانية، قامت هذه الزمرة الإرهابية بعمل عسكري وسجلت فشلاً ذريعاً في سجلها في عملية مرصاد.
في نفس فترة حرب العراق مع إيران التي دامت 8 سنوات، ومع نقل جميع أعضاء الزمرة إلى العراق، دخل مجاهدي خلق في شراكة كبيرة وصريحة ومفتوحة مع نظام البعث العراقي. وبدعم ومساندة نظام البعث صدام حسين ماليا وعسكريا بتسليمهم معسكر أشرف لهم في تلك الأيام وبعد انتهاء الحرب الإيرانية العراقية وعلى الرغم من تحقيق وقف إطلاق النار بين البلدين، إلا أن مجاهدي خلق ما زال مصراً على ممارساته الخيانة ولم ينس خدمة العدو كمرتزق عندما ساءت العلاقات بين البلدين. وفي هذه الفترة، بالإضافة إلى بعض الاغتيالات، قاموا بهجمات صاروخية على بعض الدوائر والمؤسسات الحكومية، وتجسس علمي وفني وسياسي واقتصادي، وتفجير خطوط أنابيب النفط.
وخلال انتفاضة شعب العراق الأولى عام 1370 (الموافق 1991-1992)، قام فرقة مجاهدي خلق بالتعاون مع الأجهزة العسكرية والأمنية لنظام البعث العراقي بقمع العراقيين والأكراد وقتل العديد من الأبرياء.
جهود تشديد العقوبات على إيران: تعاونت زمرة مجاهدي خلق الإرهابية مع مجموعات وشخصيات ومنظمات وحكومات مختلفة في سياق نهجها المنافق والمناهض لإيران من أجل زيادة حجم وشدة العقوبات ضد إيران.
طلاق قسري و فصل الاطفال في زمرة مجاهدي خلق:وفي سبيل تحقيق أهدافها الشريرة، انتهكت فرقة مجاهدي خلق كل المشاعر الإنسانية، ودمرت العلاقات الاسريه.وقام مسعود رجوي بفصل أطفال عناصرها عنهم وأخرج أطفالهم الي اروبا بحجة الحفاظ على سلامتهم، وهو ما كان ذروة خيانات رجوي ضد العائلات.
ونظراً لحدوث سلوكيات متناقضة ومزدوجة للغاية في مشاهد مختلفة وأحداث مختلفة، أطلق عليهم الناس اسم المنافقين (أي العنصر الخائن والكذاب)؛ وبعد ذلك، لم يطلق معظم الناس على هذه المجموعة اسم المجاهدين، بل اسم “المنافقين”.