سقوط نظام صدام حسين أثر علي مصير منظمة مجاهدي خلق التي مصنفة في قائمة المنظمات الإرهابية.
منظمة مجاهدي خلق كانت متحالفة مع النظام العراقي و تتلقي الدعم منه. هذه المنظمة ساعدت صدام في قمع المعارضة داخل العراق و تحولت إلي جهاز الأمن الداخلي للنظام العراقي.
جيش التحرير الوطني هو الجناح العسكري لما يسمي المجلس الوطني للمقاومة الايرانية.
هذه قائمة مقرات المنظمة في العراق :
معسكر أشرف : و هو مقر القيادة العسكرية ، علي بعد حوالي 100 كم إلي الغرب من الحدود الايرانية و يقع علي بعد 100 كم شمال بغداد قرب الخالص.
معسكر أنزلي : بالقرب من بلدة جلولاء (120 -130 كم شمال شرق بغداد و 40 إلي 60 كم من الحدود مع ايران).
معسكر فائزة في الكوت
معسكر حبيب في البصرة
معسكر همايون في العمارة
معسكر بنياد علوي بالقرب من مدينة المقدادية في المنصورية ( نحو 65 كلم شمال شرق بغداد )
في منتصف أيار 2003 صادرت قوات التحالف 2139 دبابة و ناقلات الجنود المدرعة و قطع المدفعية و الدفاع الجوي و سيارات متنوعة كانت بحوزة مجاهدي خلق.
كما افادت الفرقة الرابعة للمشاة إنها دمرت اكثر مخابيء الذخائر و المعدات لمجاهدي خلق.
الولايات المتحدة الامريكية التي صنفت المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في قائمة المنظمات الإرهابية، أغلقت مكتبها في واشنطن عام 2003.
الانشطة
المجموعة استهدفت المسؤولين الحكوميين الايرانيين و المرافق الحكومية في الداخل و الخارج و خلال السبعينيات هاجمت الامريكيين في ايران في حين تقول الجماعة انها لا تستهدف المدنيين و غالبا الخسائرتقع بين المدنيين. المنظمة بشكل روتيني توجه هجماتها علي المباني الحكومية في المدن المزدحمة.
عمليات نفذتها المنظمة :
سلسلة هجمات بقذائف المورتر و عمليات ضرب و فرار خلال عامي 2000 و 2001 ضد المباني الحكومية الايرانية و اغتيال رئيس هيئة الأركان.
هجوم قذائفي علي القصر الرئاسي في طهران و محاولة اغتيال الرئيس محمد خاتمي عام 2000. عمليات بهمن العظيم التي شنت هجمات علي 12 نقطة في ايران ، شباط 2000.
اغتيال نائب رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء علي صياد شيرازي عام 1999.
اغتيال مدير مؤسسة السجون الايرانية اسدالله لاجوردي عام 1998.
هجمات علي المؤسسات و السفارات الايرانية في 13 بلدا ً و مساعدة الرئيس العراقي السابق صدام حسين في قمع الانتفاضة العراقية الشيعية و الكردية.
تفجير مكتب حزب الجمهورية الاسلامية و مكتب رئيس الوزراء الذي أسفر عن مقتل نحو 70 من كبار المسؤولين الايرانيين و من بينهم الرئيس محمد علي رجائي و رئيس الوزراء باهنر و دعم اقتحام السفارة الامريكية في طهران خلال الثورة الايرانية.
قتل افراد من الجيش الامريكي و المدنيين العاملين في مشاريع وزارة الدفاع في طهران خلال السبعينيات. في اوائل السبعينيات و بسبب الغضب من دعم الولايات المتحدة للشاه الموالي للغرب، أعضاء منظمة مجاهدي خلق قاموا بقتل عددا من الجنود الامريكيين و المدنيين العاملين في مشاريع وزارة الدفاع الامريكية في ايران.