نفى محافظ ديالى عبد الناصر محمد المهداوي أن تكون القوات العراقية قد استخدمت العنف في دخولها معسكر أشرف الذي يقطنه عناصر تابعة لمنظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية بديالى.
وأكد المهداوي في حديث مع "راديو سوا" أن قوة أمنية حكومية طلبت من القائمين على المعسكر السماح لهم بالدخول لإنشاء مركز للشرطة، لكنهم فوجئوا بمظاهرة تمنعهم من الدخول، مضيفا القول:
"حدث احتكاك بسيط بين الجانبين فاضطرت القوات الحكومية لاستخدام الغاز المسيل للدموع، ومن الغريب أن الرياح كانت معاكسة فقام الغاز بإيذاء رجال الشرطة بدلا من عناصر المنظمة"
وأكد المهداوي أن اقتحام المعسكر تم بأوامر من الحكومة المركزية وأن السطات المحلية في ديالى طلبت من القوة الأمنية التعامل مع عناصر المنظمة ضمن معايير حقوق الإنسان مؤكدا ان القوات العراقية تسيطر على المعسكر بشكل كامل الان
من جانبه أكد عضو مجلس محافظة ديالى عمر فاروق أن قوات أميركية كانت موجودة في المنطقة، لكنها لم تتدخل الأحداث. وأوضح فاروق في اتصال هاتفي مع "راديو سوا" أن السلطات الحكومية كانت تريد إقامة مركز للشرطة داخل المعسكر، ولكن عناصر المنظمة أصرت على الرفض
يذكر ان مجموعةٌ من عناصرِ منظمةِ خلق الارهابية قامت بالاعتداءِ على قواتِ الامنِ العراقيةِ المكلفةِ بافتتاِحِ مركزٍ للشرطةِ داخلَ معكسرِ أشرف بمحافظةِ ديالى.
وذكرت مصادرُ امنيةٌ أن الاعتداءَ السافَرَ من قبلِ مُجرمي خلق على عناصر ِالامنِ العراقيينَ اسفر عن اصابةِ عشرة ٍمن رجاِلِ الامنِ اصاباتُ بعضِهم خطرة. وقالت المصادرُ الامنيةُ إن عناصرَ خلق لم تكتفِ بالاعتداءِ على رجالِ الامن بل قامت وبشكلٍ سافرٍ بانزالِ العلمِ العراقي من على سطحِ المركز والقائِهِ في الارض