هل يمكن ان تكون زمرة مجاهدي خلق بديلاً للنظام ايراني؟

اعتقدت بعض الدول المعادیة لإیران أن مجاهدي خلق علی رأس الجماعات المعارضة ستکون البدیل لزعامة الحکومة الإسلامیة کما ادعت المنظمة القدرة على إرسال آلاف الجنود إلى البلاد لتنظيم القوات وتعبئتها والحصول على حصة من السلطة، أما من حيث المنابر الإعلامية، فلدى مجاهدي خلق وسائل إعلامية ودعائية أكثر من الجماعات السياسية خارج إيران يحاول بعض الأفراد والجماعات المؤيدة للزمرة تبییض صورة الزمرة أمام الرأي العام وبسبب وجود استطلاعات للرأي دقيقة وذات مصداقية حول الموقف العام للإيرانيين تجاهها بخاصة جيل الشباب، كل ذلك یفضح حقیقة المنظمة على وسائل التواصل الاجتماعي . زمرة مجاهدي خلق جواسيس و مجرمون و خونة .اغتالوا سبعة عشر ألاف الابرياء ,في الحرب المفروضه ساعد صدام في قمع الشعب الايراني و العراقي .و ليس لمجاهدي خلق اي قاعدة الشعبية في ايران.

اعضاء زمرة مجاهدي خلق جميعهم كبار في السن ويعانون من أمراض مختلفة و لیس هناک زوجین فی هذه المجموعه و معدل الوفیات بسبب الشیخوخه مرتفع جداً وفي الستينيات أدت العمليات الهندسية إلى مقتل العديد من الأبرياء، والآن أصبحت هذه الجماعة فرقة مغلقة لا تسمح لأي من أفرادها بالخروج و سیموت الاعضاء واحد تلو الآخر اذا لم یحربوا و هذه بعض الاسباب التی تجعل مجاهدی خلق لا یمکن ان یکونو بدیلا للنظام الایرانی . إن الأشخاص داخل مجاهدي خلق هم أناس عاجزون لا يملكون القدرة على اتخاذ القرار وهم بعيدون عن منازلهم وعائلاتهم  ونأمل أن يتمكن هؤلاء الأشخاص من تذوق الحياة الحرة خارج الفرقة وهم على قيد الحياة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى