تقریر الجلسة الخامسة عشرة للمحکمة مجاهدی خلق

حذر قاضي محكمة مجاهدي خلق الدول التي تستضيف الإرهابيين

قال القاضي دهقاني: هذه المحكمة تحذر رجال الدولة الذين تستضيف بلادهم الإرهابيين. ولا يُسمح للدول الأعضاء في اتفاقيات مكافحة الإرهاب باستضافة هذه الفعاليات.

وأضاف: اتفاقيات مكافحة الإرهاب تعتبر اختصاص الحكومات في محاكمة ومعاقبة المتهمين بارتكاب أعمال إرهابية ضمن اختصاص المحاكم الجنائية وترتكز على مبدأ تسليم المتهم ومعاقبته؛ ولذلك فإن الحكومات ملزمة بمحاكمة المتهمين بارتكاب أعمال إرهابية أو تسليمهم إلى حكومة أخرى تطلب تسليمهم.

وأشار دهقاني إلى أن الشعب الإيراني هو أكبر ضحايا الإرهاب، وتابع: لا توجد محكمة جنائية دولية دائمة تتمتع بصلاحية التعامل مع قضايا الحوادث الإرهابية، لذا فإن التعامل مع قضايا الحوادث الإرهابية يكون من اختصاص الحكومات. إن التعامل مع الأعمال الإرهابية له مبادئ لا تسمح للدول الأعضاء في اتفاقيات مكافحة الإرهاب باستضافة الإرهابيين أو إصدار تأشيرات لهم.

وقال هذا القاضي: منذ بداية هذه المحاكم، لا يحق لأي دولة عضو في اتفاقية مكافحة الإرهاب استضافة إرهابيين؛ إما أن يحاكموا المتهمين بأنفسهم أو يعيدوهم إلى إيران.

وقال دهقاني: من اتهامات المتهمين في هذه القضية اختطاف طائرة؛ وتتطلب المادة 3 من الاتفاقية من الدول الأعضاء تطوير ولايتها القضائية الوطنية على الجرائم المذكورة أعلاه. لا يمكن للدول استضافة الخاطفين. سيتم محاكمة رجال الدولة الذين يستضيفون هؤلاء المتهمين بموجب قانون بلادهم ويمكن محاكمتهم من قبل الدولة التي تتعامل مع الجريمة الدولية لاتفاقية طوكيو لعام 1963 بتهمة انتهاك الاتفاقية الدولية.

وعقب مرادي، وقف محامي شكات بإذن القاضي وقال: “اليوم، حاضر في المحكمة عدة أشخاص من عائلات شهداء الحزب الجمهوري”.

وذكر مرادي أن “مريم رجوي” أعلنت في مقطع فيديو أن منظمة المجاهدين وداعش وجهان لعملة واحدة، وقالت: أنا أسأل رؤساء الدول هل يسمحون لأعضاء جماعة داعش بعقد اجتماع في بلادهم؟

وفي استمرار للمحاكمة أبدى شهود عيان انفجار حزب الجمهورية وعدد من أفراد أسر الشهداء آراءهم.

وقال إبراهيم خدابنده، الرئيس السابق لدائرة العلاقات الدولية في زمرة مجاهدي خلق والعضو المنفصل عن هذه الزمرة، في هذه المحكمة: لقد قمت بمهمات دبلوماسية للزمرة في أكثر من 20 دولة. كنا نعقد لقاءات مع مسعود رجوي في العراق وباريس. وعندما حدث انفجار مبنى الحزب الجمهوري الإسلامي، لم يتحمل الزمرة مسؤولية هذا الحادث، وتبين لنا فيما بعد أن السبب ليس اعتبارات دولية، بل البيئة الداخلية للزمرة.

وقال هذا العضو المنفصل عن زمرة مجاهدی خلق: أعلن مسعود رجوي في أحد الاجتماعات أنه بعد انتصار الجمهورية الإسلامية سعى الجميع إلى تشكيل حزب، لكننا سعينا إلى جمع السلاح، وكان المتسللون لدينا في كل مكان ونؤثر حيثما استطعنا. مثل التأثير على بني صدر وحيثما لم نتمكن من ذلك، قمنا بأزالة الناس، مثل قصة حادثة 7 تیر وانفجار حزب الجمهورية الإسلامية.

وفي نهاية جلسة اليوم أعلن القاضي موعد الجلسة القادمة بعد أسبوعین.

Exit mobile version