اخيرا نجحت قوات الامن العراقية ، من وضع حد لرفض منظمة مجاهدي قيام هذه القوات بفرض سيطرتها على معسكر أشرف الذي يحتمي به نحو 3500 عنصر من اعضاء هذه المنظمة المعارضة لنظام الجمهورية الاسلامية ، بعد ثلاثة اشهر من صدور قرار حكومي بوضع هذه المعسكر تحت سيطرة القوات العراقية ، الا ان اعضاء المنظمة وضعوا الحواجز والموانع طيلة هذه المدة لعرقلة تنفيذ هذا القرار.
وقامت قوات عراقية من الجيش والشرطة قوامها نحو الف رجل باقتحام المعسكر رغم استخدام عناصر مجاهدي خلق للهراوات والمدي والسكاكين لمنع رجال الامن من تنفيذ مهامهم ،ما ادى الى اندلاع مواجهات واصابة نحو مئتين وستين شخصا من الجانبين واعتقال خمسين من عناصر المنظمة. واعلن مصدر امني حكومي ان قوة من الجيش والشرطة دخلت عنوة معسكر أشرف الخاضع لسيطرة منظمة خلق المقيمة في العراق منذ اثنين وعشرين عاما فاصيب مئتان من الايرانيين وستين من عناصر الامن العراقي وتم اعتقال خمسين من عناصر المنظمة.و أكد المتحدث باسم مجاهدي خلق في العراق شهريار كيا ان اربعة من سكان المخيم قتلوا بالرصاص واصيب نحو ثلاثمئة اخرين بجروح. لكن النقيب فراس العتبي من شرطة ديالى نفى ذلك.
وقالت مصادر مطلعة لشبكة نهرين نت الأخبارية ، ان السفارة الاميركية اتصلت بمكتب رئيس الوزراء وبوزير الداخلية جواد بولاني وحذرت من طرد اي عنصر من منظمة خلق من العراق ، وطالبت الحكومة العراقية بقبول دور دولي لحسم مسالة مصير عناصر هذه المنظمة ، وتامين ملاذات امنة لهم في دول عربية واوروبية.
وكانت قيادة هذه المنظمة قد اعلنت مؤخرا انها تقبل بترحيل عدد من عناصرها الى ايران ، اذا حصلوا على ضمانات كافية بعدم تعرضهم للاعتقال والمحاكمة هناك.
والجدير ذكره ان منظمة مجاهدي خلق كانت احد اذرع المخابرات العراقية في زمن النظام البائد ، حيث كانت تنفذ عمليات عسكرية وارهابية ضد اهداف عسكرية ومدنية في ايران ، وبعد سقوط النظام عام 2003 بدات هذه المنظمة تنسيقا عاليا مع القوات الاميركية والبريطانية ، وكشف الزعماء الايرانيون مؤخرا ، ان عناصر من هذه المنظمة تلقت تدريبات خاصة على يد القوات البريطانية في البصرة ، وقامت بالتسلل الى الاراضي الايرانية انطلاقا من الاراضي العراقية بهدف تنفيذ عمليات ارهابية والمشاركة في اثارة عمليات الشغب .
وقامت قوات عراقية من الجيش والشرطة قوامها نحو الف رجل باقتحام المعسكر رغم استخدام عناصر مجاهدي خلق للهراوات والمدي والسكاكين لمنع رجال الامن من تنفيذ مهامهم ،ما ادى الى اندلاع مواجهات واصابة نحو مئتين وستين شخصا من الجانبين واعتقال خمسين من عناصر المنظمة. واعلن مصدر امني حكومي ان قوة من الجيش والشرطة دخلت عنوة معسكر أشرف الخاضع لسيطرة منظمة خلق المقيمة في العراق منذ اثنين وعشرين عاما فاصيب مئتان من الايرانيين وستين من عناصر الامن العراقي وتم اعتقال خمسين من عناصر المنظمة.و أكد المتحدث باسم مجاهدي خلق في العراق شهريار كيا ان اربعة من سكان المخيم قتلوا بالرصاص واصيب نحو ثلاثمئة اخرين بجروح. لكن النقيب فراس العتبي من شرطة ديالى نفى ذلك.
وقالت مصادر مطلعة لشبكة نهرين نت الأخبارية ، ان السفارة الاميركية اتصلت بمكتب رئيس الوزراء وبوزير الداخلية جواد بولاني وحذرت من طرد اي عنصر من منظمة خلق من العراق ، وطالبت الحكومة العراقية بقبول دور دولي لحسم مسالة مصير عناصر هذه المنظمة ، وتامين ملاذات امنة لهم في دول عربية واوروبية.
وكانت قيادة هذه المنظمة قد اعلنت مؤخرا انها تقبل بترحيل عدد من عناصرها الى ايران ، اذا حصلوا على ضمانات كافية بعدم تعرضهم للاعتقال والمحاكمة هناك.
والجدير ذكره ان منظمة مجاهدي خلق كانت احد اذرع المخابرات العراقية في زمن النظام البائد ، حيث كانت تنفذ عمليات عسكرية وارهابية ضد اهداف عسكرية ومدنية في ايران ، وبعد سقوط النظام عام 2003 بدات هذه المنظمة تنسيقا عاليا مع القوات الاميركية والبريطانية ، وكشف الزعماء الايرانيون مؤخرا ، ان عناصر من هذه المنظمة تلقت تدريبات خاصة على يد القوات البريطانية في البصرة ، وقامت بالتسلل الى الاراضي الايرانية انطلاقا من الاراضي العراقية بهدف تنفيذ عمليات ارهابية والمشاركة في اثارة عمليات الشغب .