قال مهدی سلیمانی من المنفصلین عن زمرة مجاهدی خلق:عندما کنت طفلاً امضیت کل ایام المحرم فی الحسینیه مع والدی و هو خادم الحسینیه فی هذه الایام کان لی رائحة خاصة الامام الحسین و اصحابه وانا لی الحب العمیق لاهل البیت علیه السلام.
لكن منذ أن انضممت إلى زمرة مجاهدي خلق، حاولوا إضعاف معتقداتي بشأن محرم والإمام الحسين.
مرت السنوات، ومع مرور الوقت، وبسبب تأثري بطريقة تفكير الزمرة، فقدت معتقداتي تجاه محرم. لم يكن لدي أي رد فعل عاطفي أو روحي تجاه هذه الأيام، وكان علينا كل عام أن نكتب أوراقًا متكررة كالعادة ونعلن عن حضورنا. هذه التجارب المريرة وفقدان الارتباط العميق بالقيم الدينية أثقلت كاهل نفسي.
والآن مع حلول محرم الحرام أتذكر أيام طفولتي وإيماني الصادق تجاه الإمام الحسين (ع). وأعتقد أنني إذا عدت إلى وطني انشاءالله سأتمكن من إقامة تلك العلاقة الروحية والعاطفية مع المحرم وصفر مرة أخرى. آمل مع أهل وطني، بكل محبة وإخلاص لأهل البيت (ع)، أن ألاحظ هذه الأيام بصدق ومن أعماق قلبي وأفهم المعنى الحقيقي لمحرم مرة أخرى.
مهدي سليماني، عضو جمعية الإنجاة الألبانية