مصير الخونة لإيران مثل مجاهدی خلق لن يكون إلا التهجير

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني ان مصير أولئك الذين، خانوا إيران العزيزة بدعم من أعداء إيران لن يكون سوى التهجير أو ما لقوه في عمليات المرصاد .

انه نشر ناصر كنعاني، رسالة على حسابه الشخصي في شبكات التواصل الإجتماعي بمناسبة الذكرى السنوية لعمليات المرصاد قائلاً إن مجاهدی خلق الذين نزحوا في أوروبا منذ سنوات طويلة وتم دعمهم واستغلالهم كأداة من قبل أمريكا والكيان الصهيوني وبعض الدول الأوروبية كلعبة سياسية، يملكون أيادي ملطخة بالدماء وسجل مخز وإجرامي.

وأضاف: في السنوات التي تلت انتصار الثورة الإسلامية قاموا باغتيال أكثر من 17 ألف مواطن إيراني ولجأوا أخيرا إلى أحضان المجرم صدام.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن مصير أولئك الذين، بعد خيانتهم لإيران العزيزة بدعم من أعداء إيران لن يكون سوى التهجير أو ما لقوه في عمليات المرصاد .

یذكر ان عملیات “مرصاد” جرت فی مضیق حسن اباد الواقع على بعد 34 كیلومترا من مدینة كرمانشاه غرب البلاد وذلك عندما تصدت قوات الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لهجوم فاشل لزمرة مجاهدی خلق.

وكانت قوات هذه الزمرة قد دخلت الاراضی الایرانیة بدعم لوجستی ومدفعي وجوي من قوات النظام العراقي البائد فی نهایة الحرب المفروضة (1980-1988) وتقدمت الى منطقة مضیق حسن آباد حیث تصدت لها قوات حرس الثورة الإسلامية والتعبئة الشعبیة والجیش.

وبعد 3 ایام من القتال العنیف حققت القوات العسكریة للجمهوریة الاسلامیة نصرا كبیرا اذ تم سحق زمرة مجاهدی خلق وكانت حصیلة المواجهة مصرع وجرح الالاف من عناصر الزمرة واسر عدد كبیر منهم وتدمیر معداتهم العسكریة والیاتهم.

Exit mobile version