زمرة مجاهدي خلق، التي كانت لديها ضغينة ضد عدم السماح لها بالمشاركة في منافسات كأس العالم في قطر، خططت وأنفقت الكثير من الأموال على أولمبياد باريس. خاصة وأن فرنسا اليوم هي المقر الرئيسي للمجاهدي خلق.ورغم كل اتصالاتهم مع جهاز الأمن الفرنسي والسلطات المحلية في باريس، فشلت زمرة مجاهدي خلق في تنفيذ خططها لتعطيل عمل الرياضيين الإيرانيين في الأولمبياد.
وخطط أعضاء هذه الزمرة للظهور في صالة التكواندو والمصارعة بصور مريم ومسعود رجوي ومنع أبطال إيران من الفوز بعمليات نفسية.
ولم يجد مجاهدي خلق إمكانية تنفيذ خططهم في منافسات كأس العالم في قطر، ولهذا السبب اضطروا إلى التخطيط وإنفاق أموال كثيرة على دورة الألعاب الأولمبية هذا العام في باريس. خاصة وأن فرنسا اليوم هي المقر الرئيسي لهم.
وبعد حصول الرياضيين الإيرانيين على ميداليات، ألغى كوادر الفرقة مهمتهم الفاشلة تماماً، وبهذا الحساب، ينبغي اعتبار هذه الفرقة الإرهابية الخاسر الأكبر في الأولمبياد.
وکالة انباء تسنیم
الترجمة:جمعیة النجاة