اكد مسؤولون عراقيون ان دخول القوات العراقية الى معسكر أشرف خطوة في اتجاه استعادة السيادة على كامل التراب العراقي بعد توقيع الاتفاقية الامنية بين بلادهم والولايات المتحدة.
وقال قائد فوج قوات مكافحة الشغب العراقية الرائد كمال احمد في تصريح خاص لقناة العالم الأخبارية الاربعاء: ان القوات العراقية كانت تريد فقط دخول معسكر أشرف لرفع العلم العراقي فيه وفتح مركز شرطة بداخله باعتباره ارضا عراقية وخاضعا للسيطرة والسيادة العراقية، مشيرا الى ان قيادات معسكر زمرة خلق الارهابية رفضوا ذلك ما ادى الى توجه سرية من قوات مكافحة الشغب في محافظة ديالى الى المعسكر.
واضاف احمد: ان القوات العراقية تعاملت مع نزلاء معسكر أشرف بلطف لكنهم قابلوهم بالشدة وقاموا بجرح عدد كبير من الجنود العراقيين.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس محافظة ديالى السيد صادق الحسيني في تصريح خاص لقناة العالم الأخبارية: ان ما قامت به القوات العراقية لم يكن مداهمات وانما كان عبارة عن استرجاع حقوق، باعتبار ان من حق القوات العراقية وبعد توقيع الاتفاقية الامنية بين العراق والولايات المتحدة ان تتسلم ملف معسكر أشرف الذي تم بناؤه باموال عراقية، مشيرا الى ان معسكر أشرف كان في القائمة السوداء حتى في الامم المتحدة.
وافاد مراسل قناة العالم الأخبارية ان القوات العراقية تتمركز الان في داخل وخارج معسكر أشرف الذي يشتبه في تورط نزلائه من عناصر جماعة خلق الارهابية في المئات من الجرائم.
واضاف المراسل: ان هذه الخطوة من قبل القوات العراقية جاءت تنفيذا لقرار حكومي يقضي باخراج زمرة خلق الارهابية من الاراضي العراقية بالكامل.