ينبغي ان يعتبر مجاهدي خلق اعداء لجميع الامم

انتهاك حقوق الإنسان من قبل مجاهدي خلق أمام السلطات الألمانية

تتمتع الدول الغربية، وخاصة الأوروبية منها، بتاريخ طويل لا يمكن إنكاره في إنشاء ودعم وتمويل وإيواء الجماعات الإرهابية والإرهابيين من أجل استخدامها لتحقيق أهدافها؛ وفي إطار هذا النهج، فإنهم يدعمون أيضًا زمرة مجاهدي خلق الإرهابية.

حقوق الإنسان؛ وهي من أبسط الحقوق التي يجب أن يتمتع بها كل إنسان لكونه إنساناً، لكن دعم الدول الغربية، وخاصة ألمانيا، للزمرة الإرهابية مجاهدي خلق، بسجلها الأسود من الجرائم ضد شعبي إيران والعراق، يتعارض بشكل واضح مع مطالباتها الطموحة في مجال حقوق الإنسان. يتجاهل السياسيون في هذا البلد دائمًا مطالباتهم والتزاماتهم في مجال حقوق الإنسان من خلال التزام الصمت تجاه جرائم هذه المجموعة!

قامت الدول الغربية بإزالة زمرة مجاهدي خلق الإرهابية من قائمة الجماعات الإرهابية رغم وضوح وثائق جرائمها وحتى اعتراف بعض أعضائها وقادتها؛ حتى أنهم حاولوا التوسط في عام 2013 لإيجاد مكان لمجاهدي خلق يستقرون فيه، وحتى سياسيي هذه الدول يحضرون اجتماعات مجاهدي خلق مقابل حفنة من الدولارات.

إن إنشاء ونشاط العشرات من المراكز التابعة لزمرة مجاهدي خلق الإرهابية في جميع أنحاء ألمانيا، باعتبارها إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والملتزمة بأحكام ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، هو بمثابة تعتبر متعارضة مع التزامات حقوق الإنسان لهذا البلد.

ولسوء الحظ، تتجاهل السلطات الألمانية الانتهاك المستمر لحقوق الإنسان والترويج للإرهاب بمختلف أشكاله من قبل هذه المجموعة الإرهابية ضد جمهورية إيران الإسلامية، في حين تعلن ألمانيا دائما أنها وقعت على جميع معاهدات حقوق الإنسان الهامة للأمم المتحدة و ملاحقها تقدم تقارير منتظمة إلى اللجان المختصة فيما يتعلق بتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها !!! لكن ما هي الأمثلة على هذا الانتهاك لحقوق الإنسان من قبل مجاهدي خلق والذي حدث أمام السلطات الألمانية؟

*- فصل الأطفال عن والديهم بقصد الاحتيال على السلطات الألمانية؛

وبحسب الشرطة الجنائية الفيدرالية، كتبت مجلة فوكوس الألمانية: “تشير معلومات موثوقة إلى أن أطفال مجاهدي خلق تم فصلهم عن عائلاتهم ودخلوا سرا إلى الأراضي الألمانية، وتم وضعهم، على ما يبدو، كأيتام وأطفال نازحين، في روضة الأطفال التابعة للمجاهدي خلق حتي  يتم ايداع المساعدات الماليه في حساب مجاهدي خلق.

*- العبودية الحديثة.

العمل والطلاق والزواج القسري في زمرة مجاهدي خلق الإرهابية، والذي بدأ في العراق عام 1364 بدعم من صدام الدكتاتور السابق لهذا البلد، ويستمر حتى يومنا هذا في ألبانيا، كجرائم منظمة ذات أبعاد أساسية انتهاكات حقوق الإنسان في جميع الدول

ومن المؤسف أن أخطر انتهاكات حقوق الإنسان قد حدثت في صفوف زمرة مجاهدي خلق الإرهابية وما زالت هذه العملية مستمرة. لكن حتى الآن، لم تتجاهل أي من الهيئات والدول الدولية المطالبة بحقوق الإنسان، والتي يستضيف بعضها عددًا من أعضاء هذه المجموعة، هذه التصرفات المعادية للإنسانية التي تقوم بها مجاهدي خلق ، ولا تتوقف عن دعم هذه الزمرة.

الترجمة :جمعية النجاة

Exit mobile version