من يحاول تبييض زمرة مجاهدي خلق لن يصل إلى أي مكان

انتهت المهمة  جاوید رحمن الدموية

في يونيو 2018 من قبل رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تم اختيار جاويد رحمن ليكون المقرر الخاص المزعوم للأمم المتحدة المعني بمسألة حقوق الإنسان في إيران وحتى 1 أغسطس 2024 (11 مرداد 1403)، عندما قامت ماي ساتو ، بدأ مهمتها. أن تقرير جاويد رحمان ياتي خدمة لاغراض زمرة مجاهخدی خلق الارهابية ومن الواضح انه يفتقر الى اي مبرر قانوني ومرفوض تماما.

خلال مسيرته، تعاون جاويد رحمن مع مجاهدي خلق وحاول تلبية مطالبهم وكان يتقاضى راتبا من مجاهدي خلق والآن انتهت مهمته لقد لقيت الجرائم الإرهابية التي ارتكبها مجاهدی خلق على مدى أربعة عقود ضد الشعب والبلد الإيراني ترحيباً واسع النطاق من قبل هذه الزمره؛ الجرائم التي دفعت حتى الدول الغربية إلى إدراج اسم جماعة مجاهدی خلق الإرهابية في قائمة المنظمات الإرهابية، وما زالت وكالات الاستخبارات الغربية تحذر من مخاطرها وتهديداتها الأمنية في تقاريرها السنوية، لكن جاويد رحمن لم يذكر ذلك .

على أية حال، ليس جاويد رحمن وحده، بل كل من يحاول تبييض زمرة مجاهدي خلق لن يصل إلى أي مكان لأن الأساليب الإرهابية والطائفية لهذه الزمرة قد انكشفت للجميع. إن وجود جاويد الرحمن بين أعضاء جماعة مجاهدی خلق الإرهابية كشف سمعة مؤسسات حقوق الإنسان في العالم.

أعداء الشعب الإيراني الذين عجزوا عن التغلب على ارادة الشعب الايراني من خلال اللجوء الى الممارسات الإرهابية وتصعيد العقوبات الاقتصادية القاسية وغيرها لا يمكنهم اليوم تبييض سجلهم الاسود بسبب الممارسات اللانسانية والارهابية من خلال إستغلال الانظمة الدولية وتزوير الحقائق.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى