اثارت مشاركة المقرر الاممي السابق جاويد رحمن في اجتماع زمرة مجاهدی خلق الارهابية ردود فعل عدد من الدبلوماسيين الايرانيين واصفين مشاركته بفضيحة للمنظمات الدولية لحقوق الانسان.
وردا على حضور مقرر الأمم المتحدة السابق جاويد رحمن اجتماعا لزمرة مجاهدی خلق الارهابية، كتب مدير شؤون جنوب اسيا في وزارة الخارجية الايرانية “رسول موسوي” على صفحته الشخصية عبر الفضاء الاجتماعي :” ليس هناك فضيحة أفظع بالنسبة للمنظمات الدولية لحقوق الإنسان من أن يصف مقررها الاممي جاويد رحمن، الزعيمة الإرهابية مريم رجوي برئيسة إيران المنتخبة بعد 6 سنوات من تقديم تقارير عن إيران”.
واضاف:” عندما يتم اثارة مثل هكذا فضيحة، فليس من قبيل الصدفة عدم السماح للمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بوضع حقوق الإنسان في أفغانستان ريتشارد بينيت بدخول أفغانستان على الإطلاق”.
وفي هذا السياق ، علق السفير الايراني لدى النمسا “عباس باقربور” في منشور له عبر شبكات التواصل الاجتماعي :”نحن ملتزمون بالعمل على تعزيز حقوق الإنسان والتعاون مع الأمم المتحدة.لكن هذه المهزلة التمثيلية اي تواجد مقرر الأمم المتحدة السابق جاويد رحمن في اجتماع لزمرة مجاهدی خلق الارهابية،دليل على أن المصدر الرئيسي لتقارير هذه المنظمة الدولية عن إيران كانت جهة إرهابية تدعم ماليا الآن نفس المجموعة الإرهابية دون مفاجأة!”
كما اكد باقربور على ان إن إساءة استخدام هيكل منظمات الأمم المتحدة من قبل عدد صغير من أعضاء الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يؤدي الى نتائج غير بنّاءة.
يشار الى ان مهمة مقرر الأمم المتحدة السابق لشؤون حقوق الإنسان في إيران “جاويد رحمان ” انتهت يوم الأربعاء 31 تموز/ يوليو 2024 بعد 6 سنوات في منصبه.
والجدير بالذكر ان جاويد رحمن هو مواطن بريطاني وعلى صلة واضحة بزمرة مجاهدی خلق الإرهابية بحيث عمل على تبيض صفحتهم الارهابية.وبتقاريره المسيسة والمتحيزة لعب دورا في فتح المجال أمام الضغوط الاقتصادية والسياسية على إيران ومؤخرا شارك في اجتماع لزمرة خلق الارهابية ووصف زعيمة هذه الزمرة بالرئيسة المنتخبية لايران.