ويقول خليل أنصاريان الذي لديه خبرة 30 عاماً في الأحداث الطائفية مجاهدی خلق: خلال هذه السنوات الثلاثين في زمرة مجاهدی خلق حرمنا من كل هذه النعم، وحتى في تيرانا لم يسمح لنا بالذهاب إلى جبال تيرانا مع أصدقاء ليوم واحد.
على سبيل المثال، يروي أنصاريان حالتين قررا فيهما الذهاب في نزهة مع بعض الأصدقاء وتقديم هذا الطلب إلى رئيسهم: لقد طلبنا التجول في تيرانا مع الأصدقاء وبعد شهر، دون ذكر السبب، قالوا إن الإذن لم يصدر.
قول أنصاريان إنه لم يُسمح إلا لبعض الفرق بالخروج والذهاب في نزهة، وهو ما كان يجب القيام به بحضور شخصين رفيعي المستوى في الفرقة: ومرة أخرى، طلبنا الذهاب إلى حديقة بعد ثلاثين كيلومترًا من تيرانا. هنالك تم قبول هذا الطلب، لكنهم قالوا أنه يجب أن يكون معك شخصين.
ويتابع العضو السابق في مجاهدي خلق قائلا: فرقة رجوي تخشى خروج اعضا ئها. لأن الذهاب إلى الصحراء والجبال والسوق وغيرها، في نظرهم، تفوح منه رائحة البحث عن الحياة، ويبقى البحث عن الحياة بمثابة السم للفرقه. لأن الشخص الذي يفكر في الحياة ليس له مكان في الفرقة.
العضو الحالي في جمعية النجاة الألبانية يقول للمسجونين في معسكر أشرف 3 (معسکر مانز): أقترح على المسجونين أن يفكروا ويتخذوا القرار ويقوموا بالاختيار الصحيح. هناك حياة في الخارج. لا تطعم نفسك أكثر من هذا. جمعية النجاةالألبانية تدعمك وتحل مشاكلك القانونية.