حياة البشر ليس لها قيمة عند فرقة رجوی. وبالإضافة إلى آلاف الأشخاص الذين قتلوا على يد زمرة مجاهدي خلق، فإن الضحايا الرئيسيين هم أعضاء معسكرات مجاهدي خلق. السيدة مريم سنجابي، التي تتمتع بخبرة تمتد لعقدين من الزمن في زمرة مجاهدي خلق مما رأته وسمعته في هذا الصدد تقول: الشيء الوحيد في فرقة رجوي ليس له قيمة، إنها حياة الإنسان. كانت رجوي تقول إن موت ألف منكم لا يساوي نفس قيمة مريم . في فرقة رجوی، لا يُسمح لأي من المنشقين بالمغادرة، والأشخاص الذين يريدون الانفصال يتم سجنهم بشكل ما في الفرقة، ويواجهون الكثير من الصعوبات لإنقاذ حياتهم.
وقالت أيضًا: وفي العمليات اللاحقة، وبسبب الخروج الممنوع، قُتل عدد كبير من الأعضاء الساخطين أو انتحروا أو أحرقوا أنفسهم بسبب ضغط الفرقه. تمامًا مثل الطوائف الأخرى، لا يوجد إذن بالخروج والرحيل، ولا يمكنهم إلا الهروب من فخ الفرقة.
وفي العراق كان ممنوعاً ترك الفرقة بأي شكل من الأشكال. ومن أراد الخروج كان يتم تسليمه إلى سجن أبو غريب بالتنسيق مع المخابرات العراقية. ولم تسمح رجوي لعائلات الأعضاء بالدخول والزيارة. ولم يسمحوا حتى لعائلة واحدة بزيارتهم عندما كانوا خلف ابواب اشرف لمدة أربع سنوات تقريبًا. وتتعرض نساء الفرقة للتهديد من قبل زعماء الفرقة وإذا أصر أحد على الانفصال، أمروه بالانتحار بحبوب السيانيد.
قال مسعود خدابنده، أحد الأعضاء المقربين من رجوي: كان رجوي يفعل شيئًا ليس فقط حتى لا يتم تنفيذ العملية، ولكن أيضًا يقتل الشخص نفسه. وقال خدابنده إن رجوي أراد ملء بنك الدم الخاص به بهذه الطريقة. يعني أن دماء الناس يجب أن تسفك والباقي يجب أن يبقى ويستمر بسبب من قتلوا قال رجوي: أن الكلاب والقطط تموت أيضًا؛ الشخص الذي يأتي دمه إلى هذا البنك مهم ويبقى؛ أنا مصرفي هذا الدم، تتجمع هذه الدماء ؛ أطرح السياسة على الطاولة في المشهد و انا أستخدمها؛ ما الفرق إذا لم تأت إلى هذا البنك، فسيتم سفك دماء القطط والكلاب.