لا يحق لأعضاء زمرة مجاهدي خلق الاتصال بأسرهم، وإذا كان هناك أي اتصال فيجب أن يكون تحت إشراف رؤساء الزمرة.
العلاقات التي تحكم فرقة مجاهدي خلق سيئة للغاية ومن غير المعقول أن يفهم الناس العاديون أن الاتصال بالعائلات محظور
ووفقا لقول المنفصلین عن الفرقه الحقيقة هي أن رجوي يريد أن تكون قواته تحت تصرفه فقط وأن القواعد الموجودة في الفرقة فقط هي التي تؤثر عليها و غسيل الدماغ يؤثر عليه .لذلك على أعضاء مجاهدي خلف التواجد في الحجر وعدم الاتصال بأي شخص من خارج الفرقة، لأنه بالاتصال بالعائلة سيتأثر الشخص بالعواطف والمطالبة بترك الفرقة.
من أجل إجبار الاعضاء على الابتعاد عن عائلاتهم وعدم الاتصال بهم، تستخدم رجوي العديد من الحيل ، على سبيل المثال، يقول لهم أنه إذا اتصلت بأفراد عائلتك، فإن النظام الإيراني سيقتلهم و……
وبهذه الحيل يوافق الشخص على عدم الاتصال بأهله، وتقتل المشاعر العائلية لدى الشخص تدريجياً، حتى أنه يصبح مستعداً لرمي الحجارة على أهله أو استخدام الألفاظ السیئة. وبهذه الطريقة تستطيع الفرقة إبقاء أعضائها في الأسر الجسدي والعقلي و يُبقي الاعضاء داخل الفرقة.