هل تحترم زمرة مجاهدی خلق حقوق الانسان؟

زمرة مجاهدی خلق خانت وطنها و امتها

اسم زمرة مجاهدي خلق يتشابك في الذاكرة التاريخية للأمة الإيرانية بالدماء والاغتيالات والضحايا لقد استشهدت فرقة مجاهدي خلق طوال تاريخها 17 ألف إيراني بريء باستخدام الأساليب الإرهابية والعنيفة.

ولا يمكن أن يشير هذا السجل بأي حال من الأحوال إلى زمرة ملتزمة بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان. فكيف نتوقع من جماعة حققت أهدافها بالخيانة والإرهاب والعنف أن تحترم حقوق الناس؟

زمرة مجاهدي خلق الإرهابية لا تتسامح مع أي تنوع فكري أو اجتماعي بسبب بنيتها المنغلقة والطائفية. في النظام الديمقراطي، من الضروري وجود آراء ووجهات نظر مختلفة، ولكن في هذه المنظمة يتم قمع النقد والمعارضة بسرعة. وهذا الموضوع يثبت عدم الالتزام بحقوق الإنسان الأساسية في هذه الطائفة الرهيبة.

ويقدم زمرة مجاهدی خلق نفسها على أنه ممثل للشعب الإيراني، في حين أن جميع الإيرانيين، حتى في الخارج، يشيرون إلى هذه الزمرة على أنها منظمة غير مقبولة وخائنة ويكرهونها. هذا مجرد ادعاء فارغ أنه في تجربة اجتماعية واستطلاع رأي في مجتمع إحصائي يضم حتى عشر أشخاص، يمكن العثور على مقدار كراهية الشعب الإيراني لهذه الفرقةو لیس لهذه الزمره ای قاعدة الشعبیه.

استغلال مسعود رجوي الجنسي لنساء الزمره ومنعه من التواصل مع عائلته ومنعه من اختيار نوع الملابس والعمل القسري المرهق والطلاق القسري، تصدرت عناوين آلاف التقارير الدولية وتصريحات وذكريات مئات الأعضاء المنفصلين عن هذه زمرة . زمرة مجاهدی خلق خانت وطنها و امتها و ساعدت عدو بلادها فی الحرب.

 

 

 

 

Exit mobile version