بیان اعضاء المنفصلین عن فرقة مجاهدی خلق الارهابیه

وبعد إجراء محاكمة قادة مجاهدي خلق، أصدر عدد من المنفصلين عن مجاهدی خلق بيانا أعلنوا فيه استعدادهم للشهادة ضد جرائم واجرائات قادة مجاهدي خلق.

بيان عدد من الأعضاء السابقين في زمرة مجاهدي خلق:

ووقع عدد من الأعضاء السابقين في زمرة مجاهدي خلق الذين تمكنوا من الفرار من هذه الفرقة الإرهابية، على بيان مشترك بعنوان “نحن نشهد”.

وجاء نص البيان كما يلي:

نحن الأعضاء السابقون، مستعدون للشهادة ضد زمرة مجاهدي خلق وقادتها بمن فيهم مسعود ومريم رجوي.

نحن الموقعون على هذا البيان، على استعداد للشهادة أمام أي محكمة، في أي مكان في العالم، شخصيا أو عبر الاتصال بالفیدیؤ، مع وصف تفصيلي وكامل التفاصيل مباشرة ، عن جرائم زمرة مجاهدي خلق وقياداتها .

  1. لقد لعبت دوراً فعالاً في عمليات القتل الوحشية والواسعة النطاق التي تعرض لها الشعبان الإيراني والعراقي.
  2. مع الدكتاتورية المجرمة في العراق، التي تمت معاقبتها على أفعالها، خلال 8 سنوات من الدفاع عن الشعب الإيراني لصد العدوان الأجنبي، كان لها تعاون عسكري واستخباراتي وثيق ضد المدافعين الإيرانيين وحرس الحدود.
  3. بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران والعراق، كما اعترف زعيم هذه الزمرة مراراً وتكراراً، بذل جهوداً كبيرة وخطط لإشعال نار الحرب من جديد.
  4. قام بالتعاون مع جهاز القمع التابع للمجرم صدام حسين في العراق بدور عسكري فعال في قمع الشعبانیه في الجنوب و قتل شعب كردستان في شمال هذا البلد.
  5. قام بانتهاك أبسط حقوق الإنسان لأفراده وعائلاتهم، وقام بتعذيب أعضائه أو قتلهم بطرق مختلفة.
  6. في ظل إدارة التدخل الأجنبي، مع تشکیل الجيش إلسیبرانی، فقد عرضت الأمن النفسي والجسدي للرجال والنساء الإيرانيين للخطر من خلال الفضاء الإلكتروني، ونشرت الإرهاب والتخريب.
  7. لقد قامت مرارا وتكرارا بتهديد وترهيب أعضائها السابقين الذين لم يعودوا يريدون أن يكونوا خونة للبلاد مع هذه الفرقة المدمرة، وقاموا بالتستر القانوني في الدول الأجنبية لإسكاتهم.

ولذلك، نحن على استعداد للشهادة ضد زمرة مجاهدي خلق الارهابیه وقادتها في جميع القضايا المذكورة أعلاه وتقديم الأدلة الكافية في أي محكمة.

Exit mobile version